جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
في سبيل تعزيز معرفة المواطنين بقرية رافات التي تقع غربي محافظة سلفيت، وتطل على الساحل الفلسطيني، وتتوشح بأشجار الزيتون، اختار عثمان شحادة من بلدة رفات طرحَ صورة حضارية عن بلدته التي تعتبر مكانا جغرافيا وتاريخيا مهماً، وقام بانشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تطمح لأن تكون بمثابة الواجهة الحقيقة للبلدة، واسماها "رافات تجمعنا" . ويقول صاحب الفكرة عثمان شحادة، أنها انطلقت كفكرة منذ عدة سنوات عبر إنشاء العديد من المواقع لتسليط الضوء على البلدة وتعزيز الانتماء والحب لها، وتم ذلك لتكون منبراً يتواصل من خلاله أبناء البلدة مع بعضهم البعض . عمل شحادة من خلال هذه الصفحة على جمع عدد من الشباب الغيور على مصلحة البلدة وإشراكهم في إدارة الصفحة وتفعيلها . ويضيف شحادة، أنه سعى من خلال صفحة "رافات تجمعنا" الى إعطاء انطباعات حضارية عن رافات وعن سكانها، والتعريف بأهم المعالم الموجودة فيها. وعائلاتها وأراضيها، كما أن الصفحة تفرد جانبأ وحيزاً كبيراً في ثنايها للتراث الشعبي الفلسطيني، كما أنها تعمل على التغطية الإعلامي لكافة الفعاليات والأنشطة في البلدة بهدف إيصالها إلى العالم عبر مشاركتها على الصفحة ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة الفلسطينة والعربية. ويضيف أن الصفحة تعمل على تنفيذ أعمال تطوعية بالشراكة مع مؤسسات البلدة، وعملت على تغطية أجواء شهر رمضان المبارك، وطرح عشرات المسابقات والجوائز. والتي لاقت ترحيباً واستسحاناً منقطع النظير . بلغ عدد المشاركين في صفحة رافات تجمعنا أكثر من 2600 معجب خلال فترة قصيرة جداً، باعتبارها مبادرة شبابية تسلط الضوء على أحد القرى الفلسطينية. بدوره دعا شحادة كافة الأصدقاء المهتمين إلى التواصل مع الصفحة بخصوص أية قضية أو مناسبة تخص البلدة أو تتعلق بها، وأن الصفحة ستعمل على إيصالها والتعاون معها. www.facebook.com/Rafat.salfeet.pal