جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
يرجع نسب عائلة الاسد في اللقية الى قبيلة بني اسد المضرية التي سكنت جنوب العراق بعد الفتوحات الاسلامية ولا سيما معركة القادسية سنة 15 هجري وكان لهذه القبيلة اثر كبير في التاريخ العربي والاسلامي قديما وحديثا فهم بنو اسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن عدنان اخو كنانة التي تحدرت منها قريش ومن مشاهيرهم في الجاهلية الاشعر الرقبان وبشر بن ابي خازم وعبيد بن الابرص اما في صدر الاسلام فكان منهم ام المؤمنين زينب بنت جحش والصحابة الاجلاء عبد الله بن جحش وعكاشة بن محصن وشجاع بن وهب وضرار بن الازور وغيرهم كثير رضي الله عنهم اجمعين ومن جانب اخر نرى تأثيرهم في الفتوحات الاسلامية ولا سيما القادسية يوم فكوا حصار بجيلة وفي نهاوند يوم اخذ الجيش الاسلامي بمشورة طليحة بن خويلد الاسدي في كيفية التعامل مع الفرس في المعركة وكان النصر حليفهم اما في العراق فقد اسس الامير علي بن مزيد الاسدي امارة لهم عام 998م وتعاقب من نسله سبعة امراء من اشهرهم صدقة بن منصور مؤسس مدينة الحلة حاضرة امارتهم والتي بقيت حتى انهيارها على ايدي السلاجقة عام 1155م كما اسسوا لهم امارة اخرى بعد ذلك في الاحواز العربية على يد اميرهم دبيس بن عفيف الاسدي باذن من الخليفة العباسي الطائع لله اما في العهد القريب وفي عام 1672م نفي جدهم الاعلى الامير سالم من العراق على يدي العثمانيين الى جنوب فلسطين وهناك تحدرت من نسله عائلة الاسد في اللقية المعروفة اليوم.