(هوية) في زيارة الحاج سالم عبدالله سالم أبو دبور من قرية الدوايمة قضاء الخليل
لقاء لنبش الذاكرة الوطنية وتوثيق شهادة الحاج سالم على نكبة الدوايمة
السبت ٢٢/ ١٠ /٢٠
عمان - منطقة رأس العين
قام فريق عمل هوية بزيارة الحاج سالم أبو دبور وأجرى مقابلة توثيقية معه، وكان من ضمن ذكرياته أن قال لنا بأن شخصاً يهودياً كان يسمى الخواجا كوهين، وكان يغير اسمه باستمرار ، كان يأتي إلى القرية بحجة بيع وتصليح الذهب وَكان يستدرج النساء بالكلام يسألهن عن رجال القرية أين يذهبون بالنهار وماذا يفعلون..
أما الثوار فقد اشتروا بعض قطع للسلاح وكانو يذهبون فزعات للقرى المجاورة منها عراق المنشية وعراق سويدان وَالفالوجة لقتال اليهود.
ويروي الحاج سالم أنه ذهب مع والده يوم جمعة إلى السوق لبيع بقرة - وكان ذلك بعد بدء انتشار أخبار المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية - وجاء رجل سبعاوي وقال: "يا دوايمة .. اليهود َوراي"، وما أن سمع الناس الخبر حتى تركو اتجارتهم وحلالهم وأبناءهم خوفا من بطش اليهود، مباشرة ذهبنا إلى الدار وقلنا لأمي: "اليهود ورانا"، وخرجنا وتركنا كل شئ يخصنا في البيت وتركنا بيوتنا مفتوحة، وقالت امي لأبوي حلّ البقر بلاش يضل مربوط..
وتحدث الحاج سالم عن المجازر ، ومما ذكره أنه قد جاء جيب يهودي ( سيارة عسكرية) للقرية عند طَور الزاغ وَطلبَوا من الجميع الخروج وعند خروج الناس أطلقوا عليهم النار فكانوا بين شهيد وجريح.