
منعت سلطات الاحتلال ما يقرب من 100 متضامن أوروبي أغلبهم من الفرنسيين عبور جسر (اللنبي) الإسرائيلي إلى الضفة الغربية الأحد قادمين من الأردن للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ضمن الدفعة السادسة لـ(حملة أهلا وسهلا بكم في فلسطين).
وأوضح المتحدث باسم الحملة جورج رشماوي أن هذا الرد الإسرائيلي على المتضامنين كان متوقعا، خاصة بعد تصديه لهم أكثر من مرة ومنع دخولهم لفلسطين والأراضي المحتلة، لافتا إلى أن أولى الحملات انطلقت في شهر يوليو من العام 2011، وتواصلت رغم منع الاحتلال وتدخلّه لإلغاء حجوزات وتذاكر المتضامنين في مطار باريس قبل شهور.
ولفت رشماوي إلى أن هؤلاء المتضامنين كان من المقرر أن ينظموا العديد من الزيارات لمحافظات الضفة الغربية المحتلة، وإلى المخيمات الفلسطينية، للاطلاع على تفاصيل الحياة الفلسطينية تحت الاحتلال.
كما لفت إلى أنه كان من برنامج هؤلاء المتضامنين لقاء الفصائل الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية، للاطلاع على تفاصيل العمل والأجندات في مقاومة الاحتلال والأنشطة الشعبية داخل الأرض الفلسطينية.
وكان رشماوي أعرب عن تخوفه من تدخل الاحتلال لمنع قدوم هؤلاء المتضامنين إلى الأرض الفلسطينية، معللا بأن الاحتلال لا يرغب في رؤية هؤلاء المتضامنين يدخلون الأرض الفلسطينية ويطّلعون على معاناة سكانها، إضافة إلى تصريحهم المعلن أنهم ذاهبون إلى دولة فلسطين، وهذا ما لا يروق للاحتلال، الذي ينكر حق الفلسطينيين بالدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال الناشط في مناهضة الاحتلال مازن قمصية أنه سيأتي ما بين100 -150 زائرًا أجنبيًا لزيارة فلسطين لتسليط الضوء على النظام التفرقة العنصرية الإسرائيلية.
وأشار إلى نية المتضامنين مشاركة الفلسطينيين الحياة تحت الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الانخراط في القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية.
المصدر: وكالة صفا
تمت الاضافة من قبل
info@howiyya.com
بتاريخ
27/08/2012