جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أصيب العشرات من الأسرى الفلسطينيين في سجن ريمون، شمال "إسرائيل"، بحالات اختناق جراء اقتحام عناصر الوحدات الإسرائيلية للقسم الرابع من السجن لإجراء عمليات التفتيش العاري بالقوة. وقال عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين إن الأسرى تصدوا لعناصر الوحدة الخاصة واشتبكوا معهم، وقاموا بإشعال النيران في فراشهم مما أدى لإصابات بالإغماء في صفوفهم. وأشار قراقع في تصريحات إذاعية إلى أنه يجري الاتصال بالصليب الأحمر والمحامين لمعرفة المصير المجهول للأسرى المصابين خاصة بعد إغلاق القسم من قبل إدارة السجون. وأضاف: إن "الوضع مقلق وخطير جدا في ظل العدوان الوحشي والجريمة التي ترتكب بحق الأسرى في إطار حملة انتقامية وسياسة ممنهجة لضرب الحركة الأسيرة بعد خوضها الإضراب الأخير". وقال "مركز أسرى فلسطين للدراسات" إن حالة من التوتر الشديد تسود الآن صفوف الأسرى في السجن بعد عملية الاقتحام التي نفذتها وحدة "نخشون" بحجة البحث عن أجهزة اتصال. وأوضح المركز أن الأسرى يتوقعون تكرار الاقتحام مجددا، الأمر الذي قد يصاحبه عمليات اعتداء وحشية عليهم انتقاما منهم لاعتراضهم على التفتيش العاري وإشعالهم للفراش.
المصدر: الشرق الأوسط، لندن