جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أفادت جمعية أطباء لحقوق الإنسان، الأربعاء 14-3-2012، أن الأسيرة هناء الشلبي، باتت تعاني من وضعا صحيا خطيرا للغاية بعد 28 يوما من إضرابها المتواصل عن الطعام. و قالت الجمعية في بيان لها أن الأسيرة الشلبي فقدت 11 كيلوا من وزنها وتعاني من دوخة مستمرة، في ظل انخفاض حاد لنسبة للسكر في الدم، و قد بدأ تآكل أكبر و أسرع العضلات و تحللها.. و ترفض إدارة السجون الالتزام بتوصية الجمعية بنقلها إلى المستشفى و خاصة أن إمكانية تعرضها للوقوع المتكرر بسبب شعورها الدائم بالدوخان و عدم التوازن. و بحسب طبيب الجمعية الذي زارها في مكان أسرها، فإن الأسيرة هناء دخلت في مرحلة خطرة للغاية، وخاصة أنها الأن بوضع صحي متردي و معرضة للإصابة بشكل مفاجئ لسكتة قلبية، أو فشل كلوي، أو تعطل في عمل الكبد. و ترفض الأسيرة هناء حتى الآن فك إضرابها حتى إصدار قرار بالأفراج عنها و عدم تجديد حكمها الإداري الظالم، في حين تماطل نيابة الاحتلال بالتوصل لاتفاق مع هيئة الدفاع للإفراج عنها. ومن جانبه طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بالمشاركة، الأربعاء14-3-2012، بفاعلية إضاءة الشموع " بعد صلاة المغرب " في خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة والتى أقرتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية . ودعا حمدونة للقيام بفعاليات إضاءة شموع فى كل المدن الفلسطينية وفى الخارج على أن تكون متزامنة تضامناً مع الأسيرة هناء الشلبى (30 عاماً) المضربة عن الطعام لما يقارب من الشهر احتجاجاً على اعتقالها الإداري والتفتيش العارى ، وعلى الانتهاكات المتواصلة بحق الأسيرات في السجون. وأوضح حمدونة أنه من غير المعقول أن ننتظر 66 يوماً لتنتصر الشلبى على السجان كما انتصر الأسير خضر عدنان ، مبيناً أن الأسيرة الشلبى تختلف تركيبتها الفسيولوجية وطبيعتها الأنثوية عن الأسير عدنان الأمر الذى يستوجب المزيد من الدعم وأشكال المساندة . وطالب حمدونة المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام والمراكز الحقوقية والقوى الوطنية والإسلامية للوقوف بجانب الأسيرة شلبي والانتصار لقضيتها.
المصدر: فلسطين أون لاين