جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
لم يكد العام 2011 يلملم آخر أيامه، حتى أعلن عن نية بلدية الاحتلال تسريع عمليات الهدم في مدينة القدس لأكثر من 20 ألف منزل مقدسي، بضغط من الجماعات الاستيطانية العاملة في المدينة. ويقول المحامي في ديوان الرئاسة أحمد الرويضي إن هناك مؤشرات على نية الاحتلال البدء الفعلي بهدم هذه المنازل والعقارات خلال العام 2012، مشيراً إلى أن رصد ميزانية بلدية الاحتلال في المدينة يوضح تخصيص بند خاص للهدم في المدينة، والذي يعني بدءاً فعلياً لهذا المخطط الذي يقصد منه في الدرجة الأولى تقليص الوجود الفلسطيني فيها، وإكمال حلقات التهويد. ويتابع الرويضي أن هدم هذه المنازل يعني تشريد 120 فلسطينياً وحرمانهم من السكن ومصدر الرزق، وتهجيرهم من أراضيهم لصالح المستوطنين والتوسع الاستيطاني.ويترافق كل ذلك، كما يقول الرويضي، مع الإعلان عن توسيع الاستيطان وتسريع وتيرته في المدينة خلال هذا العام، حيث أعلن عن بناء 10 آلاف وحدة استيطانية، ورفع النسبة إلى حوالي 35- 40 ألف وحدة استيطانية سيجري بناؤها حتى العام 2020. ويقول الباحث في مجال الاستيطان أحمد صب لبن إن الأيام الأولى من هذه السنة كما الأخيرة من العام السابق، شهدت ارتفاعاً في مخططات المصادرة والبناء الاستيطاني.
المصدر: الدستور، عمّان