الزُوق الفَوْقانـي
(زُوق الحَـج)
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 32
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 250
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
1789
|
مزروعة
|
1789
|
يهودية
|
0
|
(% من المجموع)
|
(98)
|
مشاع
|
43
|
مبنية
|
غير متاح
|
المجموع
|
1832
|
|
|
عدد السكان:
1931: غير متاح
1944/1945: 160
عدد المنازل (1931): غير متاح
الزوق الفوقاني قبل سنة 1948
كانت القرية قريبة من الحدود اللبنانية في منطقة تنحدر نحو سهل الحولة جنوباً، وكانت تبعد نحو كيلومتر إلى الشرق من الطريق العام الموصل إلى صفد وطبرية، عند تقاطع طرق فرعية كانت تصلها بكثير من القرة المجاورة، ولا يعرف أصل القسم الأول من اسمها، الزوق، على وجه الدقة، ومن الجائز أن يكون منحدراً من كلمة «زوق» (Zuk) السريانية، التي تعني «بلدة»، أما القسم الثاني من اسمها، الفوقاني، فلتمييزها من سميتها من سميتها الزوق التحتاني، الواقعة إلى الجنوب الشرقي منها، كانت الزوق الفوقاتي قرية مدورة الشكل، ومنازلها مبنية على جانبي الطرق المتفرقة كالأشعة من مركزها، وكانت ينابيع عدة تجري إلى الشمال العربي منها، وكان ثمة في ركنها الجنوبي طاحونة تعمل بالقوة المائية، وكان سكانها يستنبتون الزيتون على المنحدرات الواقعة في الناحيتين الشمالية والغربية للقرية، والأشجار المثمرة في الناحية الغربية، في سنة 1944، كان ما مجموعة 1286 دونماً مخصصاً للحبوب، و503 من الدونمات مروياًُ أو مستخدماً للبساتين، وتشهد الأعمدة التي أعيد استعمالها، وأجزاء الحيطان، ومعصرة الزيتون، على أن الزوق الفوقاني كانت آهلة، وثمة، في نطاق دائرة شعاعها 2 كلم، خرب وتلال عدة تشهد على جاذبية هذا الموقع للسكنى فيما مضى من الأيام.
احتلالها وتهجير سكانها
عجلت «حملة الشائعات» التي شنها البلماح خلال عملية يفتاح (انظر آبل القمح، قضاء صفد)، في فرار كثيرين من سكان الجليل الشرقي، وضمنهم سكان الزوق الفوقاني، ويشير المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إلى أن الهجوم العسكري المباشر على القرية ساهم في نزوح السكان، وأن هذا الهجوم وقع في 21 أيار/مايو 1948.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
لا مستعمرات إسرائيلية قائمة كلياً على أراضي القرية، وإن كانت يوفال (206294) التيث أنشئت في سنة 1952 تقع قريباً جداً منها إلى الشمال الشرقي، فهي على تقاطع أراضي قرى آبل القمح والنبرية والزوق الفوقاني، أما مستعمرة كفار غلعادي (20324)، التي أسست في سنة 1916، فتقع على بعد كيلومتر إلى الغرب من الموقع.
القرية اليوم:
تتبعثر حجارة المنازل المدمرة في أرجاء الموقع، الذي غلبت عليه الأعشاب والأشواك والقليل من نبات الصبار، ويزرع سكان مستعمرة يوفال قسماً من الأراضي المحيطة، أما الباقي فبعضه غابات وبعضه الآخر مرعى للمواشي.
المصدر: كتاب كي لا ننسى