المحتوى |
كانت قرية حطين تبسط جناحيها على السفح الشمالي لجبل حطين, وعلى جناحها الشرقي ينبسط سهلها, وينساب بلطف ولين وأفق واسع نحو مدينة طبريا ,ومن الطرف الغربي تمتد كروم زيتونها الخضر حتى تتداخل مع أرض الجاره عيلبون, بينما بساتينها الغناء في متناول اليد, داجنة الثمار, ريانة العروق. ترويها الينابيع الكثيرة. متنوعة التضاريس من واد وسهل وجبل.
حطين مجمع أثري خصب, فيها خرب كثيرة تشهد على تاريخ تليد. أعمدة حجرية, وآبار قديمه, ومعاصرزيتون حجرية, ومغر منحوتة في صخور القلاع غلى جانبي وادي الحمام. وعلى قمتي جبل حطين ,خربة مدين وخربة الإيكه تشكلان قرني الجبل, وخربة اربد بأعمدتها الباقيه, وبئرها, وخربة البركة بحجارتها الوافرة.
في القرية جامع عمري, مازالت قناطره شاهدة, وثلاث بحيرات كان الماء العذب يتدفق منها, ونخلة في ساحة الجامع توازت بطولها مع المئذنة.
شهدت القرية المعركة بين صلاح الدين الإيوبي والفرنجة, وسميت المعركة باسمها, ومن آثار صلاح الدين في القرية قبة النصر التي شيدت فوق قمة مدين, كما أمر ببناء مقام النبي شعيب عليه السلام, وشيد مئذنة الجامع العمري.
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|