يرتزق أهل القرية الذين يبلغ عددهم حوالي 14240 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 من أعمال كثيرة، أهمها زراعة الزيتون، كما يعتمدون على زراعة الحبوب، والخضار، ونظراً لكثرة أحراجها، فإن أهلها يشتهرون بصناعة الفحم والمتاجرة به.
من خلال العمل الميداني الذي قام به مركز رواق العام 1997 ، سجل في القرية 420 مبنى قديماً، وتتميز القرية بوجود جذر مكتظ تتجمع فيه المباني القديمة في الوسط - حيث يوجد مسجد يعبد الكبير - على شكل بيوت متصلة حول ساحة سماوية، وهذا ما يعرف بنظام الأحواش، وتمتد البيوت في جميع الاتجاهات، حيث تقل الكثافة وتصبح المباني في معظمها منفردة غير متصلة كلما ابتعدنا عن الجذر.
تتألف معظم المباني من طابق واحد ( 357 مبنى، 85.00 %) ومعظمها بسيطة خالية من الزخارف إلا القليل مثل قصر آل الطاهر، حيث نجد الزخارف النباتية والهندسية على الواجهات وفي المداخل، وأيضاً في ديوان الشيخ إسماعيل، حيث المدخل الكبير المميز بالمكاسل والأقواس المزدوجة، وفي بعض المقامات مثل مقام الشيخ علي، حيث يوجد شباكان مستطيلان بأقواس بصلية تعلوهما فتحة على شكل نجمة ثمانية.
نصف المباني تقريباً مهجورة ( 208 مبانٍ) والنصف الآخر مستخدم، وهذا أدى إلى وجود عدد كبير من المباني حالتها الإنشائية بين سيئة وغير صالحة للاستعمال.
أغلب المباني أسقفها مستوية بنيت بطرق مختلفة باستعمال الدوامر الحديدية أو الدعامات الخشبية المحمولة على أقواس حجرية أو غيرها، ووجد العقد المتقاطع في 92 مبنى، ويوجد كذلك مبنيان يحتويان على عقود نصف برميلية، ومبنيان آخران يحتويان على قباب من الداخل، أما الأسطح فقد غلب عليها الشكل المستوي نتيجة لشكل الأسقف، ووجد 77 مبنى أسطحها مفلطحة، وثمانية أخرى بشكل شبه كروي.
معظم فتحات المباني مستطيلة بأقواس موتورة في الأبواب والشبابيك، وبعضها استعمل فيه السواقيف الحجرية. كما تتميز البيوت بكثرة وجود الأقواس الحجرية الحمالة التي تمنح الواجهات مظهراً مميزاً.
مصدر: موقع رواق