جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
حول المسيرة القضائية حدثنا أبو رياض: " وإحنا بالرامة كثير حاول الحاكم العسكري إنه يعطينا أراضي مقابل أرضنا بإقرث وكنا دائما نرفض. عرضوا علينا نبادلها بأملاك غائبين من شعب وفسوطه وكفر عنان والصوانة وغيرها من القرى. الدولة مع الوقت صارت تبني على أراضينا. بنوا يشوف غورانوت هجليل على أرضنا وأرض أولاد عمي (مستوطنه يهودية بنيت عام 1980 على أراضي قرية إقرث وقرية تربيخا). لما خلص الحكم العسكري صرنا نقدر نطلع ع البلد، وطلبنا من المطران إنه يتوسّط لوزارة الأديان حتى نصلح ونرمم الكنيسة اللي تضررت بعد ما نسفوا البلد. ونجحنا بالحصول على الموافقة ورممنا الكنسية اللي بعدنا بنصلي فيها لليوم. وسمح النا إنه ندفن أموات إقرث بس بسنة 1971 بعد مطالبات وملاحقات عديدة لوزارة الأديان، واليوم اللي برجع لإقرث هم بس الموتى. أهل بلدنا مش ساكتين، ومن يوم الترحيل ولليوم وإحنا بمحاكم مع الدولة لإرجاعنا وتطبيق قرار محكمة العدل بإرجاعنا. عملنا كثير مظاهرات واعتصامات وإضرابات كخطوات احتجاجية. وكل سنة أهل إقرث بنظموا مخيم صيفي لأطفال وشباب إقرث حتى يكمّلوا مسيرتنا".
المصدر: موقع ذاكرات