صانور هي أحد أسهر قرى محافظة جنين نظراً لتاريخها النضالي الطويل، وتبعد عن مركز المدينة 26 كلم وتقع من الجنوب الشرقي للمحافظة يسكن فيها عدد من العائلات منها الحج حسن وأبو ليمون والعيسة والحبايبة وولد علي وجرار وابو علي والغربية ومنهم عائلة الغلبان وحسن الغلبان هو من ساعد على إخفاء الثوار عام 1936 ودفن قائد الثوره عبد الرحيم الحاج محمد حينها في بيته حاكورة حسن الغلبان ومن شهدائها الذي استشهد عام 1936م محمد الحاج محمود الحاج حسن.
ترتفع عن سطح البحر حوالي من 550 م وتعتبر من القرى المرتفعة في محافظة جنين، في الأصل هي قلعة شامخة على رأس الجبل ولا تزال معالم واسوار القلعة موجودة حتى الآن.
بلغ عدد سكان القرية عام 1922(682 نسمة)وعام 1945 (1020 نسمة)وعام 1967 (1300 نسمة) وعام 1987 (2300 نسمة)وعام 1997(3181 نمسة)والعام عام 2007 حوالي 5000 نسمة.
اشتهرت تاريخيا بالقلعة. وهي تطل على "مرج ميثلون" الذي يعد ثالث أكبر مرج في فلسطين والبالغة مساحته 15000 دونم يعود أغلبية ملكه إلى أهل بلدة ميثلون المجاورة وتملك كل من القرى المجاورة مثل سيريس والجديدة وصير والتي تقع جميعها شرق القرية بالإضافة للقرية نفسها بعض من مساحات أراض مرج ميثلون، يقع من الجنوب من القرية قرية جبع وسيلة الظهر ومن الغرب عنزة ومن الشمال الجربا الاسم القديم أما الحالي فهو ال(خضرا) ومسلية وقباطية.
قلعة صانور تسمى قلعة جرار ,حيث ان ال جرار استولوا عليها بصحبة إبراهيم باشا الجزار وقد رحلوا منها بعد ذلك ولكن لا يزال بعض ممن ينتسبون إلى العائلة السابقة يسكنون بجوار القلعة التي لا تزال معالمها واضحة حتى يومنا هذا. هذا وقد تم ترميم القعلعة حديثا بدعم من الحكومة الألمانية.
قرية صانور كانت تعاني من احد اكبر المعسكرات الاسرائليه في الضفة بعد معسكر الخليل وهو ما يسمى بمعسكر سانورحيث كان يجثم في القريه كاسرطان وبعد قدوم السلطة الوطنية وتوقيع اتفاق اسلو تم انسحاب قوات الاحتلال منه، كما لا ننسى بطولات أهلي صانور التي كانت من ضمن الأسباب التي جعلت من الانسحاب أمر حتمي.