الانتهاكات التي أصابت بلدة سالم بتأثير من الاحتلال الإسرائيلي:-
في سنة 1996 قام الاحتلال الإسرائيلي بشق شارع استيطاني – التفافي – بعرض حوالي 20م ليصل إلى مستعمرة إيلون موريه ويحيط بالمنطقة السكنية لقرية سالم حيث يطوقها من الجنوب والشرق والشمال، مما يعزل معظم أراضيها شرقي هذا الطريق الالتفافي الذي أصبح يشكل خطراً محدقاً على أهالي القرية والقرى المجاورة حيث عزل مساحات تقدر بحوالي ( 6000) دونماً من الأراضي الزراعية ومنع أصحاب الأغنام من الرعي في المنطقة، أو من العناية بأرضهم ومزروعاتهم وأشجارهم وقطف الزيتون في موسمه. ففي كل عام يواجه أهالي قرية سالم مشاكل من قبل المستوطنين القاطنين في مستوطنة ألون موريه كتخويفهم وطردهم من أراضيهم هذا بالإضافة الى سرقة ثمار الزيتون ومصادرة الأغنام.
- في سنة 1997 وتجاوباً مu دعوة ارييل شارون (رئيس الوزراء الإسرائيلي حاليا) للمستوطنين باحتلال الجبال الفلسطينية، قام مجموعة من مستوطنة إيلون موريه بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي سالم وشرقي المستعمرة و تتكون من : كرفانات عدد 2، بركس أغنام عدد 2، خزان ماء، مولد كهرباء، برج مراقبة عسكري. وقد استولى المستوطنون على حوالي (100) دونماً جديدة تعود ملكيتها للأسر الفلسطينية التالية أسماؤهم:-
-
أسرة نجيب سلمان وإخوانه حوالي 40 دونم.
-
أسرة محمد نادر وإخوانه حوالي 20 دونم.
-
أسرة محمد مصطفى وإخوانه حوالي 30 دونم.
وقد أدى إقامة هذه البؤرة الاستيطانية إلى عزل حوالي 2000 دونماً من أراضي سالم 70% منها أراضي زراعية تزرع بالقمح والشعير، و30% منها أراضي مشجرة بالزيتون المثمر القديم.
مواطنة تم تقطيع أشجار الزيتون التابعة لعائلتها
-
قام المستوطنون بمصادرة وسرقة اعداداً من أغنام مزارعي قرية سالم الفلسطينيون، ووضعوها في بركساتهم وبدأوا بترتيبها بالإضافة إلى أغنام أخرى لديهم واخذوا يقومون برعيها في الأراضي الزراعية الفلسطينية دون ان يتجرأ احد على اعتراضهم.
-
قام المستوطنون في البؤرة الاستيطانية الجديدة بالاستيلاء على حوالي ( 200) دونماً واستخدامها لزراعاتهم دون ان تتدخل سلطات الاحتلال الاسرائيلي رغم كل الشكاوي من سكان القرية على هذا الاعتداء.
قام في منتصف سنة 2001 الاحتلال الإسرائيلي بحفر خندق ترابي بعمق 4م وعرض 4م يحيط بالقرية من الجهة الجنوبية والغربية والشمالية وبطول 2كم وبذلك اكتمل حصار القرية، حيث ان الطريق الالتفافي مع الخندق احاطا بالقرية من كافة جوانبها واصبح لهم بوابة واحدة تحت سيطرة عسكرية وعليها نقطة حراسة دائمة تغلقها متى تشاء وتترك العشرات خارج القرية أو داخلها. و قد دمر هذا الخندق عشرات الدونمات الزراعية وادى إلى قلع حوالي ( 200 ) شجرة زيتون مثمرة.
لم تسلم أشجار الزيتون من اعتداءات المستوطنين
-
بتاريخ 23/5/2002 قام المستوطنون بحرق حقول القمح والشعير قبيل الحصاد بمساحة 50 دونماً، وعندما حاول أصحاب الأراضي محاولة إطفاء الحريق اعترضهم الجيش الاسرائيلي الذي كان في المنطقة.
-
بتاريخ 25/5/2002 أي بعد يومين فقط من حادثة الحرق, قام المستوطنون مجدداً بإشعال النيران في حقول الزيتون وقد أتت النيران على حوالي 300 شجرة زيتون مثمرة، أيضا تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبالرغم من تقديم شكاوي عدة من الأهالي مثبتة بحقائق منها وجود هوية احد المستوطنين في مكان الحادث – إلا ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي لم تتدخل لوقف الاعتداءات.
-
و في يوم الأحد الموافق 16/10/2005 حوالي الساعة الثالثة عصراً قام المستوطنون باشعال النيران في حقول الزيتون في موسم القطف. و كانت النيران، لولا تنبه الأهالي, لأتت على مساحات شاسعة من الأراضي.
أهالي قرية سالم يقومون بجمع أشجار الزيتون التي تم تقطيعها من قبل المستوطنين
الموقع: جورة نصر / الجبل الكبير – 3كم شرقي قرية سالم.
تاريخ الاعتداء: 26/11/2005.
الجهة المعتدية: مستوطنو إيلون موريه والبؤرة الاستيطانية المجاورة.
ادوات العدوان: مناشير آلية، جرافات.
وصف الاعتداء: قام العشرات من المستوطنين بالهجوم على أشجار زيتون بعمر (30) سنة تعود ملكيتها لاهالي سالم، بتنشير وتقطيع واقتلاع حوالي 300 شجرة بطريقة سادية وبحراسة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود. و فيما يلي أسماء المزارعين المتضررين:
المزارعون المتضررون:
الرقم
|
اسم المزارع
|
عدد الأشجار المقلوعة
|
1
|
أديب مصطفى حسين
|
70
|
2
|
رتيب مصطفى حسين
|
60
|
3
|
راتب مصطفى حسين
|
70
|
4
|
نوير احمد سلامة
|
15
|
5
|
خضير احمد سلامة
|
15
|
6
|
سلامة احمد سلامة
|
15
|
7
|
حامد احمد سلامة
|
15
|
8
|
سليم احمد سلامة
|
15
|
9
|
محمود احمد سلامة
|
15
|
10
|
قاسم عادل عودة
|
10
|
المجموع
|
300
|
و تقدر خسائر قرية سالم من هذا الاعتداء الاخير بحوالي (90) ألف دولاراً أمريكيا, أما مجموع خسائر البلدة منذ إقامة المستعمرة على أراضيهم فتقدر بملايين الدولارات.
تحتوي القرية على مدافن أثرية وتقع في ظاهر القرية الجنوبي خربة (الشيخ نصر الله) وأشهر الخرب التي تقع حولها هي خربة سالم وتعرف هذه الخربة باسم خربة بيت قاد وباسم النصارية .