جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أكدت جمعية حقوقية تنشط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن اعتداءات المستوطنين اليهود كحرق منزل فلسطيني في قرية دوما شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن استشهاد طفل رضيع حرقا وإصابة أفراد عائلته بجروح خطيرة، ليست "بأحداث نادرة كما كان يمكن الافتراض"، وفق تأكيدها. وقالت مصادر، إنه منذ عام 2008، تم توثيق 15 عملية إحراق أو محاولة لإضرام النيران في منازل مواطنين فلسطينيين من قبل مستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة. وأوضحت المصادرأن الفلسطينيين توجهوا في 12 حالة من تلك إلى السلطات "الإسرائيلية" لتقديم شكاوى والمطالبة بفتح تحقيقات انتهت بإغلاق 10 منها دون تقديم لوائح اتهام، بينما تتواصل عمليات التحقيق في ملفين آخرين. وأشارت المصادر، إلى أن قرية بورين قضاء نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تعرّضت لثلاثة اعتداءات مماثلة تضمنت إحراق ثلاثة منازل فلسطينية من قبل مستوطنين. وقالت "لو كانت سلطات الاحتلال تتعامل بالخطورة المطلوبة مع هذه الحالات، لربما كان يمكن منع قتل الرضيع علي دوابشة".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام