أكدت مصادر صحية فلسطينية أن بلدة دير بلوط غربي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية ارتفعت فيها نسبة الإصابة بمرض السرطان لتصل إلى ما نسبته 70% من حالات الإصابة بالمرض في المحافظة.
وعزت المصادر ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان في قرية دير بلوط إلى دفن الاحتلال لنفايات كيماوية قرب القرية منذ سنوات.
ورجحت المصادر أن قيام سلطات الاحتلال خلال الفترة الماضية بتحويل جزء من أراضي البلدة الغربية إلى مدفن للمخلفات الصناعية والكيميائية لمنتجاتها هو ما تسبب في تخمر تلك المواد داخل التربة وانتقالها مع مياه الأمطار إلى المزروعات والنباتات المحيطة ما أدى إلى تسممها ومن ثم انتقالها إلى أهالي القرية.
وقالت المصادر إن عدة ينابيع في قرية كفر الديك ثبت تلوثها وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي نتيجة سكب مستوطنة "اريئيل" والمنطقة الصناعية "بركان" مجاريها في واد بروقين وكفر الديك غرب سلفيت.
وقد ناشد الأهالي وقف تلويث البيئة الحاصل في محافظة سلفيت من قبل الاحتلال، وطالبوا المؤسسات الحقوقية والمنظمات البيئية المحلية والعالمية سرعة التحرك والضغط على سلطات الاحتلال لوقف استنزاف وتلويث بيئة المحافظة وتعويض المتضررين والمصابين بأمراض سرطانية وغيرها نتيجة ملوثات الاحتلال.
المصدر: المركز الاعلامي الفلسطيني