أولاً: الأعمال والمخطّطات الاستيطانية
بتاريخ 17/7/2011م:
· استأنف المغتصبون الصهاينة عمليات التوسيع في مغتصبتين صهيونيتين في منطقة الأغوار الشمالية شرق نابلس. وذكر شهود عيان في وادي المالح أنَّ المغتصبين بدأوا بإضافة طوابق جديدة لمبانٍ قائمةٍ في مغتصبة "مسكيوت" التي أضيف لها قبل شهور حي جديد. وأشارت المصادر إلى أنَّ المغتصبين شرعوا ببناء غرفٍ جديدةٍ في المغتصبة التي تسيطر على مساحاتٍ واسعةٍ من الأراضي. وأكَّدت المصادر أنَّ عمليات توسيع تجري كذلك في مغتصبة "ميخولا" القريبة.
بتاريخ 18/7/2011م:
· أقرّت وزارة البناء والإسكان الصهيونية بناء عشرات الوحدات الاستيطانية الجديدة في المغتصبات الكبيرة المقامة على أراضي شمال الضفة الغربية المحتلة وجنوبها، لغايات توسيعها. وأفادت الإذاعة العبرية بأن وزارة الإسكان أصدرت عطاءات لبناء 350 وحدة سكنية جديدة في مغتصبتي "بيتار عيليت" جنوب غرب محافظة بيت لحم، و"كارنيه شومرون" المقامة على أراضي محافظة نابلس بشمال الضفة.
· قامت جرافات الاحتلال الصهيوني وبحراسة من قوات جيش الاحتلال، بتجريف أراضي المواطنين الزراعية في بلدة سعير شمال الخليل. وقال مركز أبحاث الأراضي في المدينة: إنَّ أربع جرافات تابعة لمغتصبين من مغتصبة "آسفرط"، قامت بتجريف مساحات واسعة من أراضي بلدة سعير الزراعية في موقع "أسيار". وبيَّن المركز أنَّ الجرافات شرعت بتجريف الأراضي دون إنذار مسبق، والتي تقع خارج سياج مغتصبة "آسفر"، وتعود لعائلة الشلالدة.
بتاريخ 19/7/2011م:
· جرفت قوات الاحتلال الصهيوني عشرات الدونمات المزروعه من أراضي منطقة البقعة شرق الخليل، وصادرت معدات زراعية منها . وقالت مصادر محلية: إنَّ قواتٍ كبيرةً من جيش الاحتلال مكونةٌ من شرطة ما يسمى بحرس الحدود والإدارة المدنية والشرطة الصهيونية جرفت 35 دونمًا من أراض تعود لعائلتي جابر والرجبي، المزروعة بالخضروات 'كوسا وبندورة وفاصولياء'، وصادرت شبكات الري وسط التهديد بالسلاح، حيث تعد تلك الأراضي من أخصب المناطق الزراعية في منطقة الخليل.
بتاريخ 21/7/2011م:
· أقرَّت الهيئة العامة للكنيست الصهيوني في القراءة التمهيدية، قانون ضم المتاحف في الأراضي المحتلة إلى ما يسمى بدولة "إسرائيل"، حيث صوت إلى جانب القانون 51 عضوًا وعارضه 9 أعضاء. وقالت رئيس مجلس المتاحف في الكيان، روت بن يسرائيل، إن الحديث يدور عن قضية سياسية بحتة، وأن لا علاقة لها بالمتاحف أو الفنون، وأضافت "إن المستوطنين يرغبون بإقامة جامعات ومتاحف في الضفة الغربية لفرض السيادة الإسرائيلية هناك".
· أخطرت سلطات الاحتلال الصهيوني ثلاثة مواطنين بقرار هدم منزل أحدهم و"بركسين" لآخرين في بلدة الزاوية بمحافظة سلفيت. وقال خضر شقير، رئيس بلدية الزاوية غرب سلفيت: إنَّ المواطن محمود عبد ربه شقير تلقى إخطارًا بهدم منزله الواقع قرب الجسر على مدخل البلدة الشمالي بالرَّغم من أنَّه مقام منذ نحو 25 عامًا. وأضاف شقير أنَّ المواطنين: عدنان قدورة موقدي وإياد عبد الله برقين شقير، من البلدة، تلقيا أيضًا إخطارين بهدم "بركس" لكل منها تم بناؤهما منذ أكثر من عشر سنوات وهما ملاصقان لمنازل البلدة.
بتاريخ 25/7/2011م:
·أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم، قرارًا ثانيًا بهدم مسجد علي بن أبي طالب في بلدة بروقين غرب سلفيت بحجه البناء بدون ترخيص.وقال عكرمة سمارة، رئيس بلدية بروقين: إنَّه سبق وأن تلقت بلدية بروقين قرارًا سابقًا بهدم المسجد بتاريخ (12-6-2011)، مستهجنًا إصدار مثل هذ القرار للمرَّة الثانية. ورفض سمارة حجة البناء بدون ترخيص كمبرر لهدم المسجد الذي يقع وسط عشرات المنازل شمال البلدة K وضمن التوسعة الطبيعية للمخطط الهيكلي المقترح للبلدة من قبل الجانب الصهيوني، مشيرًا إلى مماطلة سلطات الاحتلال في المصادقة على هذا المخطط.
بتاريخ 26/7/2011م:
· أقدمت جرافات سلطات الاحتلال الصهيوني على اقتلاع العديد من أشجار الزيتون في قرية الولجة إلى الغرب من محافظة بيت لحم في إطار استمرار سلطات الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري. وقالت مصادر محلية: إنَّ جرافات الاحتلال بدأت منذ ساعات الصباح الباكر بتجريف أشجار الزيتون المعمّرة قرب زيتونة البدوي والتي يقدر عمرها بأكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة حيث تسود القرية أجواء توتر واحتقان على جرائم الاحتلال.
· أخطرت ما تسمى "لجنة البناء والتنظيم" التابعة للاحتلال الصهيوني أهالي منطقة وادي المالح في الأغوار الشمالية بهدم عشر منشآت في القرية، عبارة عن بركسات وخيام بحجة وقوعها في منطقة عسكرية وأن بناءها جاء بدون الحصول على تراخيص مسبقة.
بتاريخ 31/7/2011م:
· قالت مصادر محلية في سلفيت: إن جرافات الاحتلال لا تتوقف عن تسوية الأراضي وتكسير الصخور لإنشاء طرق استيطانية قرب المغتصبات، والتي يبلغ عددها 19 مغتصبة تبتلع أراضي سلفيت على مدار الساعة. وأوضحت المصادر أنه يجري تجريف أراضي مدينة سلفيت من الجهة الغربية وبلدة كفر الديك ودير استيا وبروقين؛ حيث يجري توسعة وبناء مصانع جديدة فيما يسمى ويطلق عليه الاحتلال مصانع منطقة مغتصبة "أرئيل الغربية" قرب المنطقة الصناعية الصهيونية "مصانع بركان" والمقابلة لها.
بتاريخ 1/8/2011م:
· صادق وزير الداخلية الصهيوني ايلي يشاي، على بناء 4700 وحدة استيطانية إضافية في مستوطنة "حريش" في وادي عارة والمخصصة لليهود المتدينين "الحريديم". وكان يشاي صادق في السابق على 4100 وحدة سكينة مماثلة. وحسب بيان لداخلية الاحتلال؛ فإن يشاي وقّع اليوم الإثنين (1-8) على الخارطة الهيكلية لمستوطنة "حريش" التي قدمت للجنة البناء والتنظيم في شهر تموز (يوليو) 2010 على الرغم من وجود 720 اعتراضًا على هذه الخارطة. وتصل مساحة المخطط الجديد إلى 3630 دونمًا. وبهذا يصل عدد الوحدات الاستيطانية المصادق على بنائها في المستوطنة المذكورة، المقامة على أراض تابعة لبلدات وادي عارة العربية، إلى 8800 وحدة سكنية.
بتاريخ 8/8/2011م:
· جرفت قوات الاحتلال الصهيوني تسعة عشر دونمًا من أراضي البقعة شرق الخليل، وأتلفت معدات زراعية فيها وصادرت شبكات لري المزروعات. وقالت مصادر محلية: إنَّ قوات الاحتلال ترافقها قوات ما يسمى الإدارة المدنية وحرس الحدود والشرطة، جرفت 19 دونمًا من أراضي المواطنين عزام جابر ونادر جابر المزروعة بـالقرنبيط والفاصوليا والملفوف، وخربت جزءًا من شبكات الري وصادرتها . وأشارت المصادر إلى أنَّ سلطات الاحتلال جرفت هذه الأراضي للمرة الثانية على التوالي، بهدف طرد المزارعين منها، لغرض توسيع مستوطنتي 'كريات أربع' و'خارصينا' على حسابها .
بتاريخ 10/8/2011م:
· سلَّمت قوات الاحتلال الصهيوني مواطنًا من قرية النويعمة قرب أريحا إخطارًا بردم بئر مياه يعود له بحجة أنه يقع في منطقة "ج"، وغير حاصل على ترخيص من قبل سلطات الاحتلال. وقالت مصادر محلية: إنَّ هذا الإخطار يأتي ضمن سياسة الاستهداف المائي للفلسطينيين في الضفة الغربية والأغوار على وجه الخصوص بهدف تحويل الأراضي الزراعية إلى أراضٍ بور وإجبار أصحابها على هجرها. وقال زهير مناصرة، رئيس جمعية مزارعي النخيل بمحافظة أريحا والأغوار، في تصريح صحفي: "إن ادعاء سلطات الاحتلال بأن البئر يقع في منطقة ج هو محض افتراء لأنه يقع في منطقة أ ". وأضاف أنَّ سلطات الاحتلال بقرارها هذا تهدد مزارع النخيل في المنطقة بالموت المحقق خاصة تلك المحيطة بالبئر والتي تحتوي 4000 شجرة نخيل".
بتاريخ 13/8/2011م:
· أحرق جنود الاحتلال الصهيوني العشرات من أشجار الزيتون المثمرة والمعمرة في قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية. وقالت مصادر محلية: إنَّ احتراق أشجار الزيتون جاء بعد أن أطلق جنود الاحتلال قنابل غاز باتجاه الأشجار. وبيَّنت تلك المصادر أنَّ 32 شجرة زيتون قد احترقت، وأنَّ جهود الأهالي أفلحت في وقف حرق أشجار الزيتون الأخرى.
بتاريخ 15/8/2011م:
· صادقت وزارة الجيش الصهيونية، على بناء 277 وحدة سكنية في مستوطنة "أرئيل" شمال سلفيت وإلى جنوب غرب مدينة نابلس. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاثنين (15-8)، أن المصادقة صدرت نهاية الأسبوع الماضي، وتتضمن بناء 100 شقةٍ سكنيةٍ لعائلات المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة "نتساريم" في قطاع غزة، إثر انسحاب الجيش الصهيوني عام 2005.
ثانياً: مشاريع تهويد القدس والمسجد الأقصى:
بتاريخ 18/7/2011م:
· فرضت محكمة الاحتلال الصهيونية غرامة مالية بقيمة 35 ألف شيقل على المواطنة وداد جبريل الطويل من سكان حي البستان ببلدة سلوان في القدس وأمرت بهدم بيتها بدعوى عدم الترخيص، وتبلغ مساحة البيت الذي تعيش فيه الطويل مع أبنائها الثمانية بالإضافة لزوجها، 85 مترًا مربعًا. وأمهلت المحكمة المواطنة المقدسية مهلة حتَّى شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم لاستصدار ترخيص من بلدية الاحتلال، في حين أكدت الطويل أن استصدار ترخيص من بلدية الاحتلال أمر مستحيل في منطقة البستان بسلوان، حيث تنوي البلدية هدم الحي بغية إقامة حدائق تلمودية على أنقاضه وتشريد سكانه البالغ تعدادهم 1600 نسمة.
بتاريخ 20/7/2011م:
· هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني منزل مواطنٍ فلسطيني مكوّنٍ من طابقين في منطقة مجد الكروم (شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، بحجة عدم الترخيص، حيث سوّته بالأرض. وقالت مصادر فلسطينية: إن قواتٍ كبيرةً من الشرطة و"حرس الحدود"، مدعومة بمروحيةٍ عموديةٍ، طوّقت المنطقة في ساعات الفجر الأولى، ومنعت الأهالي من الاقتراب، قبل أن تدهم المنزل وتُخرج أهله بالقوة، دون إمهالهم من أجل إخراج ممتلكاتهم الشخصية. كما أصدرت بلدية الاحتلال في القدس، إخطارًا بالهدم لمنزل أحد مواطني حيّ عين اللوزة في بلدة سلوان، بحجة عدم الترخيص، وفرضت عليه غرامة مالية كبيرة تبلغ تسعة وثمانين ألف شيكل.
بتاريخ 21/7/2011م:
· شرعت جرافات الاحتلال بتجريف أشجار الزيتون الواقعة إلى الجنوب الغربي من قرية بيت إكسا في محافظة القدس، وبالقرب من منازل المواطنين المقدسيين. وقال مزارعون: إن جرفات الاحتلال شرعت في اقتلاع الأشجار المثمرة في الأراضي الواقعة بمحاذاة مغتصبة "راموت" المقامة على أراضي القرية، لإقامة جدار يحيط بالقرية من الجهة الجنوبية والغربية بعد أن أحكمت إغلاقها بجدار الفصل العنصري وفصلتها عن محيطها. وأكد شهود عيان أنَّ جرافات الاحتلال شرعت في تجريف عشرات الأشجار المثمرة والمعمرة التي تعود لعائلات حبابة وغيث وحمايل، حيث تصدَّى المزارعون لها.
بتاريخ 22/7/2011م:
· ذكرت مصادر محلية في مدينة القدس المحتلة أنَّ طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في المدينة ترافقها قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال، ألصقت إعلانات على مبان وجدران منازل في حيّيْ: وادي قدوم والصلعة ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك، وعلى مفترق الطرق بين سلوان وحي الصلعة، ومفترق الجسر. وحسب ما ورد في الإعلان فإن ما تسمى بـ"لجنة البناء والتنظيم" في بلدية الاحتلال تنوي "وضع اليد" والتصرف فورًا و"استملاك" 102 دونما حسب المخطط رقم 2688 في منطقة وادي قدوم وراس العامود. كما تنوي سلطات الاحتلال الاستيلاء على 34 دونمًا أخرى في منطقة الصلعة جنوبي حي سلوان حسب المخطط رقم 2683 لنفس الأغراض، على حد زعم سلطات الاحتلال.
بتاريخ 23/7/2011م:
· كشفت أسبوعية "كول هعير" الصهيونية النقاب عن نية الاحتلال تنفيذ مشاريع استيطانيةٍ جديدةٍ في مغتصبتي "جبل أبو غنيم" و"بسغات زئيف" المقامتين على أراضي القدس المحتلة. وقالت: إنَّ المشروع الأول يتضمَّن إنشاء 97 وحدة استيطانية في مغتصبة جبل أبو غنيم بتكلفةٍ حوالي 130 مليون شيقل، موضحة أنه يتضمن إنشاء سبعة مبانٍ ومركز تجاري صغير، حيث ستقام بعض المباني قرب متنزه يتم الإعداد لإقامته، وستتكون بعض المباني من وحدةٍ سكنيةٍ والبعض الآخر من 16 وحدة سكنية. وأكَّدت المصادر أنَّ تسويق المساكن بدأ فور البدء بالمرحلة الأولى من البناء، وسيتم إسكان بعض المنازل في تشرين الثاني من العام 2012 أما الباقي فسيتم إسكانه في أيار من عام 2013، لافتة إلى أنَّ المشروع الثاني يتضمَّن إنشاء 24 وحدة استيطانية في مغتصبة "بسغات زئيف" بتكلفة 50 مليون شيقل؛ حيث سيقام المشروع على ثماني قطع من الأراضي.
· قامت قوات الاحتلال الصهيوني بسرقة ما لا يقل عن مائة شجرة زيتون معمرة من أراضي بلدة بيت أكسا شمال غربي القدس المحتلة. وقالت مصادر صحفية: إن جيش الاحتلال قام بسرقة أشجار الزيتون التي يتجاوز عمرها مائة عام ونقلها إلى منطقة مجهولة بعد أن قام بتحميلها في شاحناتٍ ضخمةٍ تواجدت في المكان بالتزامن مع اقتلاع الأشجار.
بتاريخ 26/7/2011م:
· كشفت لجنة الدفاع عن سلوان، عن نفقٍ جديدٍ يوصل بين مجمع عين سلوان متجهًا إلى الشمال باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك هو السابع في القرية. ويمر النفق المشار إليه بحي وادي حلوة في سلوان، وتحت الطريق "الهوروباني" الموصل بين عين سلوان الوقفية التاريخية والمسجد الأقصى. ويتصل النفق مع قناةٍ للصرف تربط بين البؤر الاستيطانية في حي وادي حلوة بسلوان والتي يطلق عليها المستوطنون "مدينة داود" وتصل إلى ما يسمى متنزه الآثار التلمودي "دافيدسون" داخل باب المغاربة ويتجه إلى أسفل حائط البراق.
بتاريخ 27/7/2011م:
· كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية، خطة الحكومة الصهيونية لشرعنة الاستيلاء على الحدائق العامة في سلوان لكي تتمكن جمعية 'العاد' اليمينية المتطرفة من الاستيلاء على الأراضي في البلدة وتحويلها إلى حدائق تلمودية. وكانت اللجنة الوزارية الصهيونية للتشريع أقرت تعديل قانون 'الحدائق الوطنية' الذي يتيح تحويل إدارة هذه الحدائق إلى جمعيات لا تهدف إلى الربح. وحسب التعديل في القانون، فإن جمعية 'العاد' اليمينية ستدير الحدائق في سلوان وستعمل على تعميق التهويد فيها والاستيلاء على أراضٍ عربية لتحويلها إلى حدائق تلمودية.
بتاريخ 28/7/2011م:
· سلَّمت بلدية الاحتلال إنذارات وأوامر بالهدم لعمارة سكنية تتكون من خمسة طوابق ومحلات تجارية في مدينة القدس المحتلة، وتقع العمارة في حي بيت حنينا، وتسكنها سبع عائلات فلسطينية تضم 45 شخصًا. وذكر محمد محمود عصفور أحد السكان الذين تسلموا أمر هدم إداري في العمارة أنهم فوجئوا بموظفين من بلدية الاحتلال ترافقها قوَّة من شرطة الاحتلال على مدخل العمارة، سلموهم أوامر الهدم بدعوى أنَّ العمارة التي يسكنون فيها منذ أكثر من 13 عامًا غير مرخصة.
بتاريخ 31/7/2011م:
· حذّرت شخصيات مقدسية من تصعيد الجمعيات الاستيطانية وسلطات الاحتلال، إجراءاتها التهويدية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لا سيما شروعها مؤخرًا بتنفيذ مشروع لزراعة قبور يهودية "وهمية". جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع أهالي سلوان نظمها رجال العشائر والإصلاح ولجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، في خيمة الصمود في حي البستان. وقالوا: إنَّ الجمعيات الاستيطانية اليهودية تعتزم زراعة أكثر من سبعمائة وثلاثة عشر قبرًا وهميًّا على أراضي حي رأس العامود، بالقرب من فندق بانوراما، لترتبط مع الحديقة التوراتية في منطقة الطنطور فرعون، وتمتد لأراضي وادي حلوة الذي يدعي اليهود أنه "مدينة داود"، انتهاءً بوادي الربابة.
بتاريخ 4/8/2011م:
· صادقت حكومة الاحتلال الصهيوني على بناء تسعمائة وثلاثين وحدة استيطانية في مغتصبة "هار حوماة" في جبل أبو غنيم جنوب القدس المحتلة. وقالت وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال: إنَّه تمَّ إيداع مخطط البناء الاستيطاني قبل سنتين لإتاحة المجال أمام من يريد الاعتراض عليه، وأنه سيتم الآن إعطاء أراضٍ بالمغتصبة لمقاولين للمباشرة بأعمال البناء. وذكرت أنَّ 20 في المائة من المساكن التي تمت المصادقة عليها هي عبارة عن شقق صغيرة من دون تحديد مساحتها، لافتة إلى أن التأخر بإصدار تصاريح البناء نابع من أسباب بيروقراطية وليس بسبب تعليمات تقضي بتجميد البناء الاستيطاني وراء الخط الأخضر.
بتاريخ 6/8/2011م:
· كشفت مصادر عبرية النقاب عن أنَّ سلطات الاحتلال تستعد لإطلاق مخططاتٍ لبناء سبعة آلاف وحدةٍ استيطانيةٍ جديدةٍ في عدد من المستوطنات بالقدس المحتلة. وقالت أسبوعية "يروشاليم" الصهيونية: إنَّ مخططات البناء الاستيطاني المتراكمة في الأراضي المحتلة، منذ زيارة (جو بايدن) نائب الرئيس الأمريكي للقدس قبل حوالي عام ونصف العام، على "وشك الانطلاق"، إذ ستعرض بعد ستين يومًا على اللجنة الصهيونية الخاصة للإسراع بالبناء التي شكلها بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الصهيونية، مخططات بناء 1328 وحدة سكنية جديدة في مغتصبة "رمات شلوم" (تلة شعفاط) للمصادقة النهائية عليها، وهي مخططات أثارت أزمة بين الاحتلال والولايات المتحدة خلال زيارة بايدن في حينه. وكانت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الصهيونية، قد صادقت على إقامة 900 وحدة سكينة في مغتصبة "غيلو"، ومن المقرر بدء سريان مفعول مخطط تبحثه اللجنة الخاصة للإسراع بالبناء، لبناء 625 وحدة سكنية جديدة في مغتصبة "بسغات زئيف"، ومن المقرر كذلك المصادقة على بناء 983 وحدة جديدة في مغتصبة جبل أبو غنيم "هار حوما" الأسبوع القادم. ويبلغ عدد الوحدات السكنية الاستيطانية التي يعدّ لبنائها أكثر من سبعة آلاف وحدة، وستتم المصادقة عليها بسرعة كبيرة نسبيًا كما تقول المصادر.
بتاريخ 7/8/2011م:
· افتتحت جمعية "العاد" الاستيطانية الصهيونية ومسؤولون من سلطات الاحتلال النفق الموصل من عين سلوان باتجاه باب المغاربة (موقف السيارات). وقال فخري أبو دياب "عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان": إنَّ هذا النفق يمر أسفل كثير من منازل الفلسطينيين في حي وادي حلوة بسلوان، مضيفًا أنَّ هذا النفق أصبح الآن مفتوحًا للزوَّار، وتجبي الجمعيات الاستيطانية رسوم الدخول لهذا النفق.
بتاريخ 10/8/2011م:
· هدمت سلطات الاحتلال منزل المواطن ماجد الرجبي الواقع في حي البقعة جنوب غربي القدس المحتلة بدعوى عدم الترخيص. وأفاد الرجبي أنه قبل أسبوع قامت سلطات الاحتلال بإلصاق أمر هدم لمنزله البالغ مساحته 60 مترًا مربعًا على جدران المنزل، علمًا بأنه قام بشراء المنزل قبل سبع سنين حيث كان عبارة عن محل مهجور وفيه طابو.
بتاريخ 11/8/2011م:
· وافق وزير الداخلية الصهيوني إيلي يشاي بشكل نهائي على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس المحتلة حسبما أعلن المتحدّث باسمه روئي لخمنوفيتش لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس (11-8). وأضاف المتحدث: إنَّ يشاي سيعطي موافقته النهائية على مشروع بناء 2700 وحدة استيطانية في أحياء القدس المحتلة خلال "بضعة أيام". وقال لخمنوفيتش: إنَّ وزير الداخلية "وافق على 1600 وحدة في رمات شلومو، وسيوافق على 2000 أخرى في جيفعات هامتوس، و700 في بيسغات زئيف"، وهي ثلاث مغتصبات تقع في القدس المحتلة.
ثالثاً: اعتداءات المغتصبين الصهاينة:
بتاريخ 18/7/2011م:
· أصيب ثلاثة مواطنين بجروح وصفت بالخطيرة، بعد اعتداء مجموعة من المغتصبين عليهم بالضرب المبرح قرب قرية مخماس جنوب محافظة رام الله. وقالت مصادر محلية: إن المواطنين المصابين تعرضوا للضرب المبرح من قبل مجموعة من المغتصبين الصهاينة على الشارع المطل على مضاربهم البدوية أثناء تواجدهم بالقرب من مضاربهم في قرية مخماس. ووصفت حالة أحد المصابين بالخطيرة جدًّا، وهو يخضع لعملية جراحية جراء تفتت في أجزاء من جسمه.
بتاريخ 25/7/2011م:
· أحرق مغتصبون صهاينة عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية في قرية صره غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، إثر إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه متضامنين يهود. وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت النيران باتجاه المتضامنين الذين جاؤوا لحماية أراضي مواطنين من دخول المغتصبين لها.
· هاجم المغتصبون الصهاينة وبحماية قوات من جيش الاحتلال قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، حيث تسببت هجماتهم على المركبات بفقدان الشابة رناد وليد مسحل (19 عامًا) النطق بعد قيام المغتصبين بمهاجمة المركبة التي كانت تستقلها قادمة من رام الله، ومتوجهة إلى قرية بيت ريما القريبة من قرية النبي صالح.
بتاريخ 28/7/2011م:
· أضرمت مجموعة من مستوطني "أيتمار" الصهيونية المقامة على أراضي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، النار في الأراضي والمحاصيل الزراعية في قرية عورتا شرق المدينة. وأفاد مجلس بلدية قرية عورتا في بيان صحفي، أن المستوطنين أضرموا النار في أراضي الجهة الشمالية الشرقية من القرية، ممّا أدى إلى احتراق ما مساحته نحو سبعة دونمات مزروعة بأشجار الزيتون المثمرة في تلك الأراضي.
· قالت مصادر فلسطينية في بلدة سعير، إلى الشرق من مدينة الخليل، أن مغتصبين صهاينة هاجموا أصحاب الأراضي الواقعة بالقرب من مغتصبة "أسفر" بالكلاب، أثناء محاولتهم الوصول إلى أراضيهم. وقالت مصادر في بلدة سعير: إن هذه الأراضي تعود إلى عائلتي شلالدة وحلايقة، وعدد من العائلات الأخرى، حيث استولى المستوطنون وبشكل تدريجي على ما يزيد عن 200 دونم منذ عامين وحتى الآن، بعيدًا عن أعين الإعلام والمسؤولين الفلسطينيين.
بتاريخ 29/7/2011م:
· اقتحم مغتصبون صهاينة مقبرة خربة جالا غرب بلدة بيت آمر شمال الخليل بالضفة الغربية، ودنسوها وأقاموا فيها طقوسا تلمودية. وقال شهود عيان: إنَّ عشرات المغتصبين المسلحين بحماية جنود من جيش الاحتلال داهموا المقبرة الإسلامية، وأقاموا صلواتهم وطقوسهم التلمودية فيها.
بتاريخ 31/7/2011م:
· أضرمت مجموعة من المغتصبين اليهود النار بعشرات الدونمات من أراضي قرية جالود بمحافظة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، ممّا أدى إلى إتلافها بالكامل. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان بشمال الضفة، غسان دغلس أنَّ مغتصبي مغتصبة "شافوت راحيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية جالود جنوبي نابلس، قاموا في ساعات المساء بحرق حوالي مائة وخمسين دونمًا من الأراضي والحقول والمحاصيل الزراعية في القرية. وأشار إلى أنَّ النيران واصلت اشتعالها لساعات طويلة حتى تمكنت طواقم جهاز الإطفاء من إخماد الحريق، الذي تسبّب بخسائر مادية كبيرة لأصحاب الأراضي الفلسطينيين.
بتاريخ 1/8/2011م:
· اقتحم عشرات المغتصبين الصهاينة قرية عورتا جنوب شرق نابلس، وأدّوا طقوسًا دينية في بعض المقامات وذلك بحماية من جيش الاحتلال الصهيوني. وذكر قيس عواد رئيس المجلس القروي في عورتا أنَّ عشرات المغتصبين اقتحموا القرية ترافقهم أكثر من خمس عشرة آلية تابعة لجيش الاحتلال، وأدّوا طقوسًا تلمودية في ثلاثة مقامات دينية موجودة في القرية قبل أن ينسحبوا قبيل وقت السحور.
بتاريخ 4/8/2011م:
· أضرم مغتصبون صهاينة النار بأراض زراعية في قرية بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وقال علي عيد، رئيس المجلس القروي في بورين: إنَّ عددًا من المستوطنين الصهاينة أضرموا النار بأراضٍ مزروعةٍ بأشجار الزيتون شرق القرية. وأضاف: أنَّه من الصعب إحصاء مدى الأضرار جراء الحريق حاليا؛ لأن المستوطنين منعوا المواطنين والدفاع المدني من إخماد الحريق، واعتدوا على طاقم الإطفاء الذي توجه إلى مكان الحادث، وأشار إلى أنَّ مشادات وتدافع حصل بين قوَّة من جيش الاحتلال والمستوطنين الموجودين بالمنطقة.
بتاريخ 9/8/2011م:
· واصل المغتصبون الصهاينة بالتنسيق مع جماعات يهودية متطرفة، لليوم الثاني على التوالي، استباحتها للمسجد الأقصى المبارك، والتجوال في باحاته وساحاته ومرافقه المختلفة، وبحراسات شُرطية كبيرة، بمناسبة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" الذي يصادف اليوم، مستفزين بأعمالهم المصلين المقدسيين.
· دخل عشرات المغتصبين الصهاينة إلى وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بحجة زيارة مقام "عتنائيل" تزامنا مع حلول وقت الإفطار. وذكرت مصادر فلسطينية أنَّ المغتصبين اقتحموا الحاجز المقام على مدخل شارع الشهداء، بعدما رفض الجنود إدخالهم بحجة الخوف على أمنهم، ومن ثم توجهوا وبينهم مسلحون إلى المقام في منطقة شارع بئر السبع، وأدوا فيه طقوسا توراتية. وعقب ذلك حضر العشرات من جنود الاحتلال وشرطته للمكان لتوفير الحماية، وأغلقوا الطريق وداهموا عدداً من المنازل المحيطة، واحتلوا أسطحها، قبل إعادة المغتصبين لمناطق سكناهم.
· اشتكى أهالي حي سلوان في القدس المحتلة من إلقاء المغتصبين الصهاينة المياه الساخنة على المسحرين وقت النداء للسحور في رمضان. وقالت مصادر محلية: إنَّ هذه الظاهرة بدأت قبل ثلاثة أيام؛ حيث يتعمد المغتصبون إلقاء المياه الساخنة موعد السحور فور بدء المسحرين بالنداء. وأشارت المصادر إلى أنَّ بين المسحرين أطفالا صغارًا، وهي ممارسة تاريخية ما زال أهل القدس يحافظون عليها.
بتاريخ 10/8/2011م:
· واصل المغتصبون الصهاينة اعتداءاتهم على أهالي البلدة القديمة في مدينة الخليل، حيث قام مغتصبون قدموا من مغتصبة "رمات يشاي" المقامة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل، بمهاجمة منازل المواطنين في تل الرميدة وجبل الرحمة ورشقوهم بالحجارة، مع ساعة الإفطار. وقالت مصادر محلية: إنَّ هجوم المستوطنين تسبب بحالة من الرعب بين المواطنين، وهو يقع للمرة الثانية في غضون يومين. وأكَّد أحد المواطنين الذين يقطنون في جبل الرحمة "أن زمرة من مستوطني المستوطنة المذكورة، تسللت عبر أراضي المواطنين في منطقتهم وهاجمت منزلهم ورشقوه بالحجارة وروعوا سكان المنطقة وأطلقوا هتافاتٍ مناوئةً للعرب. كما رشق مستوطنو تل الرميدة، منزل المواطن محمد حامد أبو عيشة بالحجارة، وهدموا جدارًا استناديًا يعود لعائلة سيد أحمد.
بتاريخ 11/8/2011م:
· استولت مجموعة من المغتصبين الصهاينة على عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان: إنَّ المغتصبين داهموا البيوت مع ساعات الفجر الأولى، وافتتحوا مداخل لها بواسطة معدات حفر تطل على البؤر الاستيطانية بالمدينة من أجل تسهيل التنقل إليها، وطردوا أصحابها منها. وعرف من بين أصحاب المنازل كل من المواطن عبد الكريم سلهب، عبد الفتاح يغمور وغالب طهبوب، إضافة إلى عدد آخر من أصحاب المنازل.
بتاريخ 13/8/2011م:
· اشتكى مصلون في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة من مضايقات المغتصبين الصهاينة التي تتصاعد خلال مواعيد أذان الصلوات في شهر رمضان. وقال أحد المصلين: إنَّ المغتصبين يتعمدون إطلاق المفرقعات النارية والأصوات المزعجة خلال دخول موعد أذان العصر والظهر بالقرب من المسجد، ويتلفظون بألفاظ نابية ومسيئة للإسلام والمسلمين لدى خروج المصلين. وأشار إلى أنَّ ذلك تكرَّر عدَّة مرَّات، وتحت حماية جنود الاحتلال، وهو ما تسبب بإزعاج المصلين ومحاولة استفزازهم. ولفت إلى أنَّ المغتصبين يستغلون مواعيد الإفطار لمهاجمة منازل المواطنين المحيطة بالمسجد وفي البلدة القديمة، كما أنهم يتجمعون على أسطح المنازل التي استولوا عليها ونقاط مراقبة جيش الاحتلال لمراقبة المتسوقين.
بتاريخ 15/8/2011م:
· هاجم مغتصبون صهاينة حافلة تنقل أبناء عائلات أسرى فلسطينيين، كانت متوجهة نحو سجن "ريمون" بالنقب الصحراوي المحتل للزيارة، ومنعوها من مواصلة السير. وطالب الصهاينة الذين ينتمون لمجموعة تطلق على نفسها "نشطاء من أجل شاليط"، بإطلاق سراح الجندي الأسير في غزة. وعلق المحتجون على الزيارة عددًا من الشعارات على حافلة أهالي الأسرى، كتب على إحداها: "زيارة الأسرى لن تتم دون السماح بزيارة شاليط". وأكَّد أهالي الأسرى أنَّ الشرطة الصهيونية لم تتدخل، بل منعت عائلات الأسرى من النزول من الحافلة.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام