جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أدان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة 'أوتشا'، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' الأحد، عمليات التهجير القسري التي تعرض لها 67 لاجئا فلسطينيا خلال الأسبوع الماضي بسبب تدمير منشآتهم في مضارب حي الخلايلة بالقدس المحتلة. وقال بيان صدر عن المؤسستين إن 67 لاجئا فلسطينيا، أكثر من نصفهم من الأطفال، تعرضوا خلال أسبوع للتهجير القسري نتيجة لطردهم وهدم منازلهم إضافة لمنشآت مدنية أخرى، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت منازل تعود ملكيتها لسبع عائلات فلسطينية لاجئة في أحد التجمعات الفلسطينية الواقعة في مضرب حي الخلايلة، وتم تشريدهم للمرة الثالثة في غضون ستة أشهر. وأدان مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' في الضفة الغربية فيليبه سانشيز، عملية الهدم، قائلا: إن طرد اللاجئين الفلسطينيين بشكل قسري وهدم البيوت وغيرها من المنشآت المدنية في الضفة بما فيها القدس الشرقية، هو مخالف للقانون الدولي. إننا نحث السلطات الإسرائيلية على إيجاد حل فوري لتمكين السكان الفلسطينيين الذين يقطنون في الضفة الغربية في أن يمارسوا حياتهم الطبيعية في ظل تطبيق كامل لحقوقهم'. 'وأدان منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة 'أوتشا' ماكسويل جيلارد، الحادثة، موضحا أن هذا يتعارض مع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة. وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة رامش راجاسينغهام: لقد فقد ما يزيد عن 1500 فلسطيني بيوتهم جراء عمليات الهدم والطرد منذ بداية عام 2011. إن عمليات الهدم والطرد القسرية تسبب تعميق المعاناة الإنسانية إضافة إلى احتياجات إنسانية متزايدة والتهميش.
المصدر: القدس العربي، لندن