جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
قال الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة بأنه قد سُجل منذ بدء انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من أيلول / سبتمبر 2000 ولغاية اليوم أكثر من 75 ألف حالة اعتقال، بينهم قرابة 9 آلاف طفل وأكثر من 900 مواطنة. وأضاف بأنه لا يزال يقبع في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي قرابة ( 4600 ) أسير وأن هذا الرقم في حراك مستمر نظرا لاستمرار الاعتقالات اليومية وكذلك الإفراجات، وأن من بين إجمالي الأسرى يوجد ( 215 ) طفلاً، و( 5 ) أسيرات أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948والمعتقلة منذ أكثر من عشر سنوات، و( 302 ) معتقلا إداريا، وأسير واحد وفقا لقانون مقاتل غير شرعي، و( 27 ) نائباً والعديد من القيادات السياسية، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين والنائب السابق حسام خضر، وهؤلاء موزعين على أكثر من سبعة عشر سجنا ومعتقلا ومركز توقيف أبرزها نفحة وريمون، النقب، عوفر، مجدو، هداريم، عسقلان، هشارون والرملة. واشار فروانة الى وجود عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة وخاصة ( الأردن – سوريا - مصر )، فيما يُعتبر الأسير صدقي المقت من هضبة الجولان السورية المحتلة والمعتقل منذ آب / أغسطس 1985 هو عميد الأسرى العرب وأقدمهم. وحول التوزيع الجغرافي بيّن فروانة إلى أن ( 463 ) أسيرا من قطاع غزة، و ( 345 ) من القدس والمناطق المحتلة عام 1948، والباقي من الضفة الغربية. مشيرا إلى وجود ( 535 أسيراً ) من بين الأسرى صدر بحقهم أحكاماً بالسجن مدى الحياة لمرة واحدة أو لمرات عديدة، فيما يوجد من بين الأسرى ( 62) أسيراً مضى على اعتقالهم بشكل متواصل أكثر من عشرين عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى "، فيما عدد " جنرالات الصبر " وهو المصطلح الذي يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاماً قد وصل عددهم إلى ( 22 ) اسيراُ، ويُعتبر الأسير كريم يونس من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقل منذ يناير 1983 هو عميد الأسرى وأقدمهم جميعاً.
المصدر: وكالة معا