جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تقرير يرصد تصاعد اعتداءات المستوطنين خلال الأسبوع الماضي
رام الله
رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان سلسلة من المخططات الاستيطانية، وقوانين وتصريحات "عنصرية" صهيونية جديدة خلال الفترة من 13/7/2012- 20/7/2012. وقال المكتب الوطني في تقريره إن الكنيست الصهيوني أقر قانونا جديدا يمنع بواسطته الفلسطينيين الذين عانوا ويعانون من جرائم الاحتلال من حقهم في مقاضاة جيش الاحتلال أو الحكومة الصهيونية بسبب الجرائم التي ارتكبت بحقهم، وهو ما سيشكل خطوة تمهيدية لجرائم تستعد حكومة الاحتلال وجيشها لارتكابها . كما رصد التقرير زعم المستشار القانوني للحكومة الصهيونية يهودا فاينشتاين أن "المسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ من أراضي "إسرائيل" ولذا ينطبق عليه القانون الإسرائيلي، ولا سيما قانون الآثار وقانون التنظيم والبناء"، وجاء في تعليمات بعث بها فاينشتاين لحكومته وإلى نظرائه في سلطة الآثار وبلدية الاحتلال في القدس والشرطة الصهيونية أنه يجب على الجهات المكلفة بتطبيق القانون إجراء مراقبة منتظمة في محيط المسجد الأقصى للوقوف عن كثب على الأعمال الجارية فيه للتأكد من سلامة الآثار فيه. التوسع الاستيطاني: وحول التوسع الاستيطاني أشار التقرير إلى استمرار بناء التوسيع الاستعماري الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ ففي مدينة القدس تحديدا، صادقت ما تعرف بـ"دائرة أراضي إسرائيل" على بناء 130 وحدة استيطانية جديدة في مغتصبة "هارحوما" في جبل أبو غنيم الواقعة على الطريق الجنوبي الشرقي من القدس المحتلة إلى بيت لحم (جنوب الضفة الغربية)، كجزء من ألف وحدة سكنية تتطلع لإقامتها وتأجيرها لأزواج شابة. ونوهت إلى أن سلطات الاحتلال بصدد الشروع في تنفيذ مخطط شق شارع بديل للطريق المؤدي إلى مغتصبة "التلة الفرنسية" في القدس الشرقية، على أن يتم الانتهاء منه بحلول عام 2014. كما أن ما تُعرف بـ"اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء" في القدس صادقت حديثاً على مخطط إقامة حي استيطاني جديد يتألف من حوالي ألف وحدة سكنية تخصّص للعلمانيين و"المتدينين القومين" داخل مغتصبة "موديعين عيليت" في مدينة رام الله؛ و الحي الجديد الذي سيقام على أرضٍ مساحتها 370 دونما، يشكّل جزءاً من مخطط استيطاني أكبر لإقامة حي أوسع يطلق عليه اسم "نوفيم" حيث سيقام مستقبلاً على مئات الدونمات من أراضي مدينة رام الله. كما أعلن مجلس التعليم العالي الصهيوني ل (يهودا والسامرة)، ، بأغلبية 11 صوتا مقابل رفض صوتين فقط، عن منح المركز الأكاديمي في مغتصبة "اريئيل" مكانة جامعة، لتصبح الجامعة الثامنة في الكيان الصهيوني والجامعة الأولى خارج حدود ما يسمى الخط الأخضر في سابقة خطيرة جدا. وكذلك رصد التقرير تواصل عمليات الهدم والاعتقال والتنكيل في مختلف محافظات الضفة الغربية وسط تصاعد ملحوظ في مستوى الانتهاكات.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام