كشفت دراسة مسحية أجريت مؤخرًا أن 15 في المائة من الصهاينة فقط يرغبون في واقع الأمر العيش في مدينة القدس المحتلة، فيما فضلت نسبة أعلى السكن في مدينة تل الربيع "تل أبيب".
وكانت الحكومة الصهيونية قد أقرت مؤخرًا موازنة لمشروع استيطاني جديد في القدس، يهدف إلى تغيير الواقع الديمغرافي في المدينة، تحت غطاء التنمية الاقتصادية وتطوير البحث العلمي، حيث يتضمن بناء مدينةِ أكاديميةِ وسكنِ لطلبةٍ ممن أنهوا الخدمة العسكرية في الجيش أو في قطاعات الخدمة المجتمعية، فضلاً عن بناء فنادق جديدة في المدينة، بدعوى زيادة عدد الغرف الفندقية فيها، ودعم مشروعٍ لمخططٍ تهويديٍ يستهدف منطقة حائط البراق في المسجد الأقصى.
وأجرت هيئةٌ صهيونية في مجال البحوث التسويقية الدراسة المسحية، التي استهدفت عينةً من الصهاينة، بغرض تحديد الفروق في الميول لمناطق السكن عند الأثرياء منهم، وكذلك عند الأشخاص من بقية الشرائح الاقتصادية.
وبحسب نتائج الدراسة، التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية؛ تبين أن 15 في المائة من الصهاينة، من مختلف الشرائح الاقتصادية، يفضلون السكن في مدينة القدس، فيما فضل 25 في المائة من الأثرياء، و17 في المائة من بقية الشرائح العيش في تل الربيع.