جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تقعُ قريةُ الصيّادة المنسوبة لوليّها الشيخ علي الصيّاد، ظلَّ مقامهُ فيها باقياً إلى ما بعد النكبة، وكانت الصيّادة تحف شاطئ البحرة، وأهلُها غوارنة من السمّاكين.
لدى بعض أهل الصيادة حكاية تقول: بأن وليّهم الشيخ علي الصياد، شوهد يخرج من مَقامه على شكل نور لونه أخضر، وينزل منه إلى البحرة ليختفي فيها. فالسلامة لها علامة كما يقول بعض الدراويش. كان ذلك، في أواخر آخر نيسان من عام الطرد والاقتلاع.