جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تُرْمس عيّا
قرية في الشمال الشرقي من رام الله، وعلى بعد 22 كيلاً ترتفع (720) متر عن سطح البحر. وسنجل أقرب قرية لها. وتقع في سهل فسيح مشمس تبلغ مساحته خمسة آلاف دونم، وتسمى أقسامه الغربية والجنوبية (مرج عيد) أو (مرج العذارى). ذكرت القرية في المصادر القديمة بـ (ترمسيا) ومنه حرف الى (ترمس عيا) قد تكون مركبة من (تر + عيا) (تر) ترحيف طور وهو الجبل، (ماشة): بقايا العنب بعد عصره أو شجر الميس، (عيا): كلمة من جذر، (عوى) بمعنى خراب. فيكون معنى الاسم: الجبل الذي به بقايا العنب، أو جبل الميس الخرب.. والمعروف أن أراضيها موقوفة على مقام النبي موسى. من مزروعاتها الزيتون (1850) دونم، والتين واللوز والعنب، والبرقوق والتفاح. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1620) مسلم. ويذكر أهل القرية أنهم نزحوا من خربة أبو ملول ـ وأنهم حجازيون من بني مرة ـ ومنهم من يعود الى البطاني من أعمال غزة، وهاجر بعض أهلها الى أمريكا. تشرب من عين ماء ضعيفة تقع في جنوبها على مسير كيل واحد، ويجمعون مياه الامطار في آبار خاصة. في القرية جامع جدد سنة 1926م، وفيها مزار الشيخ محمد العجمي. ومدرستها سنة 1932م. وتحدها خربة ابي ملول وخربة الشيخ محمد، وخربة عمورية. (الضفة الغربية).
معجم بلدان فلسطين
محمد محمد حسن شراب
قرية في الشمال الشرقي من رام الله، وعلى بعد 22 كيلا ترتفع (720) متر عن سطح البحر.وسنجل أقرب قرية لها.وتقع في سهل فسيح مشمش تبلغ مساحته خمسة آلاف دونم ؛وتسمى أقسامه الغربية والجنوبية (مرج عيد)أو (مرج العذارى).