البطيحه
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 13
متوسط الارتفاع (بالأمتار): ـ 200 (تحت مستوى سطح البحر)
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
(ضمنها عرب الشمالنة)
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
16690
|
مزروعة
|
3271
|
يهودية
|
0
|
(% من المجموع)
|
(60)
|
مشاع
|
ـ
|
مبنية
|
6
|
المجموع
|
16690
|
|
|
عدد السكان:
1931: غير متاح
1944/1945: 650 (ضمنه عرب الشمالنة).
عدد المنازل (1931): غير متاح
البطيحة قبل سنة 1948
كانت القرية تقع في منطقة كثيرة التلال بالقرب من الحدود السورية، وتبعد نحو ربع كيلو متر إلى الشرق من نهر الأردن، وكيلومترين عن بحيرة طبرية، وكانت تشرف على رقعة واسعة من الأرض إلى الجنوب من مدينة طبرية، و«البطيحة» تعني «الماء المستنقع»269،حاشية رقم 1] وقد وصفها القلقشندي، الذي كتب في سنة 1459، بأنها موضع في ناحية صفد [مذكور في د 6/2/:317]، أما البطيحة الحديثة فصنفت مزرعة في «معجم فلسطين الجغرافي المفهرس «(Palestine Index Gazetteer)» الذي وضع أيام الانتداب، في 1944/1945، كان ما مجموعة 3842 دونماً من أراضيها مخصصاً للحبوب، و238 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين.
احتلالها وتهجير سكانها
يشير موقع البطيحة إلى أنها كانت هدفاً للاحتلال في سياق عملية مطاطي (المكنسة) التي نفذتها الهاغاناة، وهي عملية متفرعة من عملية يفتاح (أنظر آبل القمح، قضاء صفد)، وكان الغرض من عملية مطأطي، التي نفذت في 4 أيار/مايو 1948،«تطهير» منطقة تقع شمالي بحيرة طبرية وغربي نهر الأردن، ويقول المؤرخ الإسرائيلي بني موريس إنها ساهمت مساهمة كبيرة في إضعاف معنويات سكان المنطقة كلها، أما ما سوغت القوات الصهيونية هجومها به، فهو أن سكان القرية كانوا يضايقون القوافل اليهودية المنطلقة من مستعمرة روش بينا، وتلك القادمة إليها، ويذكر موريس أن الكثير من منازل القرى التي احتلت محي وسوي بالأرض في اليوم التالي، على أيدي لغامي البلماح، وقد أسفرت عملية مطأطي عن تهجير 2000 لاجئ إلى سورية، وهذا استناداً إلى مصادر سورية يستشهد موريس بها.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
يستغل سكان مستعمرة ألمغور (206257)، التي أقيمت في سنة 1961، أراضي القرية، وثمة متنزه يعرف بـ «بارك هيردن» على بعد 200 متر تقريباً إلى الجنوب من الموقع.
القرية اليوم
لم يبق إلا بعض حيطان الحجر البازلتي الأسود من المنازل المدمرة، وينبت شجر الدوم والزيتون بين تلك الأطلال، ويبقى من معالم الموقع، وفي الطرف الشمالي من الموقع ينبت بعض أشجار الكينا الباسقة، فضلاً عن آجام صبار متفرقة، وثمة قناة اصطناعية للمياه تمتد من الشمال إلى الجنوب وتنعطف شرقاً في جوار الطرف الشمالي للموقع.
المصدر: كتاب كي لا ننسى