عشيرة الربابعة
الشيخ علي الفقير الربابعة
شغل الدكتور الشيخ علي الفقير منصب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 6/12/1989م ممثلاً للكتلة النيابية الإسلامية المستقلة في مجلس النواب الحادي عشر.
نسب عشيرة الربابعة
يذكر كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح مهيدات أن عشيرة الربابعة تقطن في منطقة الكورة في بلدات كفر راكب وجديتا وفارة وكفر أسد, وأن قسماً منهم ارتحل من جديتا إلى بلدة الشجرة.
وتقول رواية أوردها المهيدات إن الربابعة يعودون بجذورهم إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني وإنهم يلتقون في هذه الجذور مع عشيرة الملكاوية في شمال الأردن, ومع عشيرة الطحَّان بحوران في سوريا وهم شيوخ قبيلة بني تميم, وتشير الرواية إلى أن الدولة العثمانية كانت تعفيهم من الضرائب ومن الخدمة العسكرية تكريماً لانتسابهم للشيخ عبد القادر الكيلاني, وأخذت عشيرة الربابعة اسمها من جدها المؤسِّس ربَّاع.
وتجدر الإشارة إلى وجود عشيرة في الأردن تحمل اسم الربابعة المعمر وهي من عشيرة الخلايلة من الخوالدة من قبيلة بني حسن في بادية الشمال.
ويُعزِّز كتاب (قاموس العشائر في الأردن) لمؤلفه الباحث حنَّا عمَّاري الرواية التي تنسب عشيرة الربابعة إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني (الجيلاني) الذي تلتقي في الانتساب إليه عشائر آل زيد الكيلاني والملكاوية (الأردن وفلسطين) وعشيرة الطحَّان في حوران بسوريا.
ويؤكد عمَّاري الرواية التي تقول إن الدولة العثمانية كانت تعفي أبناء الربابعة من الخدمة العسكرية ومن الضرائب تكريماً لانتسابهم للشيخ الكيلاني الذي يعود بنسبه إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
ويذكر عمَّاري أن الجد المؤسس لعشيرة الربابعة يُدعى ربَّاع, وأنهم يتوزعون في جديتا وفارة والشجرة وكفر أسد وكفر راكب.
ويورد عمَّاري اسم عشيرة تحمل اسم الربابعة هي ربابعة المعمر من عشيرة الخلايلة من عشائر الخوالدة من بني حسن في شمال الأردن, كما يورد اسمي عائلتين تحملان اسم الربابعة في فلسطين إحداهما مسيحية ولم يذكر موطنها, وأخرى تسكن في بيت ساحور, ولم يذكر إن كانت مسلمة أم مسيحية.
ويشير فردريك ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) إلى عشيرة تحمل اسم الربابعة في قرية فارة وهم فرع من عشيرة الربابعة بجديتا في منطقة الكورة, كما يشير إلى عشيرة أُخرى تحمل اسم الربابعة في قرية ذنيبة في شمال الأردن يقولون إنهم ارتحلوا إلى الأردن من الحجاز إلى قرية جيبين في منطقة الزوية بسوريا ثم استقروا في قرية ذنيبة في شمال الأردن, ولكن بيك لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بين العشيرتين أو بينهما أو بين أي منهما مع ربابعة الكورة.
ويذكر فردريك. ج. بيك أن عشيرة الربابعة في جديتا وفروعها في قرى كفر راكب وفاره والشجرة يقولون إنهم أعقاب الشيخ عبد القادر الكيلاني وإن جدهم ربَّاع قدم إلى جديتا حيث تشكلت من أعقابه عشيرة الربابعة, ولكن بيك لم يذكر من أين جاء ولا متى جاء ربَّاع إلى جديتا.
ويُعزِّز الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني)الرواية التي تنسب جدهم المؤسس ربَّاع إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني وينقل عن كبارهم قولهم إن الدولة العثمانية كانت تعفيهم من الضرائب ومن الجندية تكريماً لنسبهم الممتد عبر الشيخ عبد القادر الكيلاني إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما, ويشير العُزيزي إلى أن ربابعة جديتا في الكورة لا يلتقون في قرابة مع ربابعة الطفيلة الذين هم فرع الوهابية (الأصح الوهيبات) إحدى عشائر الطفيلة وهم من الجوابرة ويتألفون من الربابعة والشرايدة والشقارين والرخاميم والزغانيم والطرقان.
ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء ثلاثة عشائر فلسطينية تحمل اسم ربابعة في أرطاس وبيت ساحور وخاراس. ويذكر كتاب (الطفيلة- تاريخها وجغرافيتها) لمؤلفه الباحث سليمان القوابعة أن ربابعة الطفيلة وهم من عشائر الوهيبات يقولون إنهم يلتقون مع ربابعة الكورة في شمالي الاردن في نفس الجذور, وإنهم يتفرعون عنهم من أحد أجدادهم واسمه عيسى.