عشيرة الفقهاء هاجرت من نجد من اصل يمني قبل ما يزيد عن ثلاثمائه عام وعبرت الى فلسطين عن طريق طوباس شرق مدينة نابلس .وهناك استقر بعضهم وما زالت حتى ايامنا الحاضرة هذه العائلة يعيش ابنائها في طوباس وتحمل اسم حامولة الفقهاء وقسم منهم استقر في قرية طمون واستمرت القافلة تسير الى ان وصلت الى قرية دير شرف فاستقر قسم منهم في هذه القرية ثم تابعوا المسير الى بلدة عنبتا واستقر قسم اخر في هذه البلدية وقسم استقر في قرية كفر اللبد ومن تبقى منهم وصل الى مدينة طولكرم وقرية شويكة.
وما زالت هذه العائلات جميعها تحمل اسم حامولة الفقهاء في كل البلدات التي ذهبت اليها واستقرت بها.وكانت هناك روابط وعلاقات تجمع بينهم الاانه مع مرور الزمن انقطعت هذه العلاقات.والمعروف عن حامولة الفقهاء في قرية شويكة ان كثيرا من رجالاتها تخرجوا من الازهر الشريف ايام الحكم العثماني منهم رجال عل ودين وبرز منهم .فضيلة العلامة الشيخ مرعي عبد الرحمن مرعي, الذي ذاع صيته ويروى انه يوم وفاته حضر جنازته العديد من الشخصيات الدينية العلمية من شتى المدن والقرى الفلسطينية.
ويبلغ عدد افراد هذه الحامولة المقيمين في شويكة حوالي 578 فردا والجزء الاكبر يعيش في الخارج خاصة في الاردن .وليس غربيا ان تكون في شويكة علماء افاضل درثقة ودرسوا في الازهر الشريف في اواخر القرن الثامن عشر وحصلوا على شهادات موثقة وموقعه من علماء ومشايخ الازهر تشهد لهم بالادب والعلم والاخلاق الفاضلة .وحامولة الفقهاء مثلها مثل بقية الحمايل تعتز وتفتخر بعلمائها ومتعليمها خاصة اولئك الذين عرفوا العلم في اوقات عصبية وظروف معيشية قاسية .يعتاش ابناء هذه الحامولة من وراء الزراعة والتجارة الاعمال الحرة والوظائف الحكومية مثلهم في ذلك مثل بقية ابناء البلد