آل سعدالدين هم عائلة عريقة منتشرة في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين (نابلس-صفد) ومصر وتركيا ويعود نسبهم إلى السيد القطب الشهير سعد الدين الجباوي المتوفى سنة 575هـ دفين رواقه الشهير في جبا الشام-القنيطرة في الجولان ، ويعود نسبهم إلى إدريس الثاني ابن إدريس الأكبر ابن السيد عبد الله المحض الشهير بالكامل بن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن رضي الله عنهم .
أسرة سعدالدين التي كانت تقيم في يافا قبل نكبة 1948 هم جزء من آل سعدالدين الموجودون في نابلس والتي عادوا إليها جميعهم بعد الإحتلال و هم الأخوين عبدالقادر و صالح و أولادهما (وهم إبنا عبدالرزاق إبن محمد إبن عبدالوهاب إبن عثمان) حيث ذهب هذا الجزء للأقامة على الساحل اليافاوي لمتابعة تجارتهم و أملاكهم حيث أن الشيخ عبدالقادر سعدالدين والذي يقع قصره على طريق "القدس-يافا" كان يعد من أثرياء يافا قبل النكبة حيث أنه هو من أسس الشركة التجارية الفلسطينية "والتي إختلفت ملكيتها بعد وفاته" و كان يملك آلاف الدونمات من بيارات البرتقال والتي كانت تصدر محاصيلها إلى أوروبا.
و بعد نكبة 1948 عادوا للإقامة في نابلس بلدهم الأصلي ، و بعد نكسة 1967 ذهب معظمهم إلى العاصمة الأردنية عمان ليقيموا فيها باستثناء بعض أحفاد الشيخ عبدالقادر و ذلك لمتابعة شؤون الشركة التجارية الفلسطينية-فرع فلسطين بعد انفصالها عن فرع الأردن .
و يعد المرحوم صالح خالد عبدالرزاق سعدالدين "أبو العبد" أبرز أفراد هذه الأسرة بعد نكسة 67 و أشهرهم على مستوى المجتمع وهو أحد كبار تجار الأقمشة و الألبسة في وسط البلد والذي يقع محله في سوق الأقمشة الكبير كما وله مصنع ونتكس للألبسة الجاهزة في شارع البترا .