من أين جاء آل الدويك
حاول البعض الاصطياد في الماء العكر ظنا منهم انهم لاقوا لقية , فهل آل دويك اسرة واحدة من أب واحد ؟؟ أقصد من يسكن بشمال مصر و فلسطين؟؟ فعلا هناك لفيف من العائلات و البطون تحمل نفس الاسم و هذا معلوم لكل مضطلع بالانساب, فمن ذلك:
1- الدوايكة: عشيرة من فخذ النعيرات من قبيلة النفيعات السعدية القيسية العدنانية في ابو حماد والتل الكبير. (كتاب قبيلة النفيعات لعمر سعيدة و صالح حمد , باب عشيرة الدوايكة).
2- الدوايكة: اسرة من التمارزة من ال ميدان من السادة الاشراف من بني الحسين ,ذرية الشريف دويك بن اسماعيل الملقب "تمراز" و ضريحه بالسنيطة مركز فاقوس بن عبد المحسن بن سليمان بن ميدان الحسيني (ضريحه بقرية تل العجول بخان يونس بفلسطين). ومساكنهم قرية الدوايكة مركز فاقوس بالشرقية وسيناء وغزة بفلسطين. (مشجر السادة ال ميدان , شهادات انساب نقابة السادة الاشراف).
3- عشيرة دويكات (بدون الف ولام) وهم من عرب الحجاز , وروي عن عباس دويكات وهو كاتب وليس ناسب في كتابه (بلاطة ماض , حاضر , وتراث (انهم من قبيلة خزاعة الازدية , ولم يذكر مصدرا للمعلومة مما يقلل من قيمتها العلمية , وهذه العشيرة تنتمي لعشيرة الدويك شرق نهر الاردن (المرجع موقع قرية بلاطة الفلسطيني).
4- الدوايكة من فرع الحمايدة من قبيلة المساعيد بالشرقية ويسكنون قرية الحمادة الكبرى والصغرى. (رواية النسابة راشد الاحيوي المسعودي).
5- هناك بيوت متفرقة تحمل نفس اللقب في سوريا ولبنان , وبعضها غير مسلم مثلما "حتحور" بعضها مسلم والاخر قبطي. والعبرة بالوثائق والشهرة وشهادة ابناء العمومة.
6- ان قبيلة آل الدويك نزحت ايام الفتوحات من خارج مصر من شبه الجزيرة العربية وتفرقت في انحاء مصر، فمنهم من يقطن في سوهج وعددهم يفوق 3000 ومنهم باسيوط ولهم بلد تسمى بالدويك وعددهم 4000 ومنهم بالجبلا وبقنا وعددهم 3000 وفي بلد باس الدويكات بالاقصر ولهم صندوقين بالانتخابات ومنهم بالاولاد عمرو بدشنا وكلهم رتب بالشرطة والنيابة العامة ووووووو وكلنا لادم.
آل الدويــــــك وقبيلة خزاعة
ان عشيرة ال دويك هي احدى عشائر قبيلة بني خزاعة، وفي عصور الدولة الأموية وما قبلها هاجرة عدة قبائل وهي:
1- بني هلال
2- بني سليم
3- بني الزعبة
4- بني سرحان وعدد من بطون خزاعة و منها عائلة الدويك، وحيث ان هذه الهجرة كانت هجرة فريدة من نوعها وهي ما تعرف بتغريبة بني هلال.. حيث ان هذه العشائر اتجهت من الحجاز الى الشمال مرورا ببلاد الشام ومنها الى مصر وقطعت ليبيا لتستقر في تونس.. وهذا ما يفسر وجود العائلة في عدة مناطق مثل الكويت والامارات و الاردن وفلسطين وسوريا ومصر وتونس..
قبيلة بني خزاعة
خزاعة هي قبيلة قحطانية حكمت مكة والعراق، وهجرت مكة بعد انتصار قريش عليها.
قبيلة خزاعة وأختلافها اللغوى عن أسماء جميع القبائل العربية حيث أن القبائل العربية أسمائها مستقاة من أسماء شهور أو أيّام أو ظواهر الطبيعة (كــ"سهيل" و"نجم" مثلا) أو من الحيوانات (كــ"كلب" و"كلاب" و"كليب" و"أسد" و"يمامة" مثلا)، أو أشياء طبيعية (كــ"حجر" و"صخر" مثلا)..أو حتّى في فعل (كــ"قريش") من التقريش أى التأليف والجمع وفى قول آخر من التقريش أى تقريش الأموال عن طريق التجارة. .أمّا "خزاعة" فلم يجد لها اللغويّون العرب أصلا واضحا، وقال بعضهم أنها سمّيت "خزاعة" لتخزّعها أى لتأخّرها وانقطاعها بعد خروجها من أرض اليمن شمالا إلى الحجاز. وفى كتاب "مفتاح اللغة المصرية القديمة رائع ل"أنطون ذكرى" صادر من دار الشروق يتناول فيه أصل كلمة خزاعة وينسبه لمصر الفرعونية ويقول (الكلمة "خو" هي فعل بمعنى صان أو حرس أو حمى (وتكتب هيروغليفيا على هيئة ذراع يحمل مدقّا) والكلمة "سا" تعنى ابن وتكتب هيروغليفيّا على هيئة ذكر البط، ولكن إذا كانت مكتوبة على شكل مقعد فأنّها تنطق حينئذ "س" فقط وتعنى في هذه الحالة الكرسى وأحيانا البيت عندما يكون البيت يخص ملكا جالسا على عرش أى على كرسى والكلمة "عا" تعنى الكبير أو العظيم وتكتب هيروغليفيا على شكل وتد الخيمة وبتجميعهم نحصل على (خزاعه = خو-سا-عا = حرّاس الابن الكبير أى حرّاس الابن العظيم (بمعنى ابن الاله أو ابن الملك) أو حرّاس الكرسى الكبير أى حرّاس الكرسى العظيم أو حرّاس البيت الكبير أو حرّاس البيت العظيم وقد فسر البعض ذلك بأن خزاعة حجاب البيت الحرام العتيق وهم يهود فرغم أنهم حالفوا المسلمين في البدايات على أمل في استرداد مكه لكن لم يعتنقوا الإسلام الا بعد حرب بنى المصطلق التي أنتصر فيه المسلمين على خزاعه فأسلم معظمهم ويرجع نسبهم إلى النبي هود وهم نزلوا مكه بعد انهيار سد مارب وهم سموا مكه التي في أصل لغتهم (مقه) أي (بيت الرب).
كما يقال في نسب خزاعه ايضا تعتبر خزاعة من أعرق القبائل العربية وهي من أمهات القبائل في الجزيرة العربية وهي قبيلة ازدية قحطانية.
يعود نسب خزاعه إلى: عمر بن عامر بن حارثة بن امرؤ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن النبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ0 وقد اجمع النسابون بأن سبأ هو : سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ابن مجفم بن هود النبي بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم.
ويتواجد أهل القبيلة في أنحاء متفرقة من العالم كالبحرين, قطر, المملكة العربية السعودية، اليمن، الكويت, الأمارات العربية المتحدة, الأردن, وطبعا العراق وفلسطين التي تحتضن بلدة خزاعة ناحية مدينة خان يونس ولكن الذي لا خلف عليهم هم خزاعه مكه الوادي وتحديدا وادي فاطمة ما كان يعرف بوادي مر الظهران.
= فخائذ قبيلة خزاعه المعاصرة:
• خزاعة الوادي (وادي فاطمة ما كان يعرف بوادي مر الظهران سابقاً):
ذوي مفرح / ذوي مدة / ذوي مهدي / ذوي حامد / ذوي محمد
في مكة بالمملكة العربية السعودية:
• خزاعة البر (وادي ملكان):
الشمارين وينقسمون إلى:
آل غطيش / آل مبارك (منهم آل مرزوق) / آل عواد / آل علي (الغرايبة)
الطلحة وينقسمون إلى:
آل سراج / آل عواض (المطران وآل تركي) / الحنشة / (آل رداد) السوالمة / القواسية / (آل مشعاب) وهم ابناء بن صدقة / آل بن رشيد / الخندريسة
وشيخ الطلحة والشمارين هو الشيخ مبروك بن أحمد الخزاعي اطال الله بعمره
• خزاعة بحرة: الصقارية
في الأحساء بالسعودية: الرمضان / آل عبد السلام
في قطر: بن عباس
في الديوانيّة بالعراق: الشعلان شيوخ الديوانية ويعرفون بالخزاعل
في البحرين: آل رمضان / آل عبد السلام
في الكويت: بيت الأبرش / آل عبد السلام / آل رمضان
في الأردن : الروسان ويقطنوت في منطقة أم قيس وسما الروسان وأصعرة /
الخزاعلة في البادية الوسطة والبادية الشمالية / الخزعلي في شمال الأردن الرمثا / الخزاعي / البصول في شمال الأردن / الكوفحي في منطقة البارحة / الدويك هاجروا من الحجاز إلى الادرن وفلسطين قبل مايقارب ال300 عام وهم أبناء عمومة عشيرة الدويكات
في سوريا: تتواجد في حلب في ناحية مسكنة ويلقبون البوعاجوز وعلى راسهم الشيخ محمد بن صلاح شيخ أحمدالعاجوزي وهم اتو من العراق إلى سورية كما لديهم شجرة نسب توصلهم إلى عمرو بن عامر الملقب ب(لحى) كما يتواجدون في الغاب وتركيا الحرفوش في محافظة حلب
في فلسطين: لها بلدة باسمها تسمى بلدة خزاعة وتقع للجنوب الشرقي من قطاع غزة وينقسمون الى:
1- ال قديح ولها فروع: -آل علي -آل صبح -آل رضوان -آل رجيلة -آل روك
2- ال نجار -آل شنينو -آل جاموس
3- أبو ريدة
4- القرا
5- الدويكات - هاجروا من الحجاز إلى فلسطين والاردن قبل مايقارب ال300 عام
سبب تسمية قبيلة خزاعه
عندما خرجت القبائل العربية من اليمن وتفرقت في الجزيره العربيه أثر انهيار سد مأرب باليمن ومنهم بن مازن من الأزد أقبل بنو عمرو (فانخزعو عن قومهم) ونزلو بمر الظهران قرب وادي فاطمة بمكة فسمو قبيلة بني خزاعة0
قال فيهم عون بن أيوب الأنصاري:
فلما هبطنا بطن مر تخزعت تخزعت خــزاعة في خيول كرار
وقال المطهر إسماعيل بن رافع:
فلما هبطنا بطن مكة أحمدت خـزاعــة دار الأكل المتحامل نفو جراهم عن بطن مكة واحتبو بعز خــزاعــي شديد الكوهل0
المناطق التي حكمتها قبيلة خزاعه
مكة والعراق
استيلاء كنانة وخزاعة على البيت ونفي جرهم ثم إن جرهما بغوا بمكة، واستحلوا خلالا من الحرمة فظلموا من دخلها من غير أهلها، وأكلوا مال الكعبة الذي يهدى لها، فرق أمرهم. فلما رأت بنو بكر بن عبد مناة بن كنانة، وغبشان من خزاعة ذلك أجمعوا لحربهم وإخراجهم من مكة. فآذنوهم بالحرب فاقتتلوا، فغلبتهم بنو بكر وغبشان فنفوهم من مكة.
وكانت مكة في الجاهلية لا تقر فيها ظلما ولا بغيا، ولا يبغي فيها أحد إلا أخرجته فكانت تسمى : الناسة، ولا يريدها ملك يستحل حرمتها إلا هلك مكانه فيقال إنها ما سميت ببكة إلا أنها كانت تبك أعناق الجبابرة إذا أحدثوا فيها شيئا.
انتقال الحكم من قبيلة خزاعه إلى قصي بن كلاب القرشي: خطب قصي بن كلاب القرشي حبى بنت حليل بن حبشة الخزاعي وكان زعيم قبيلة خزاعه يومئذ ولم يكن له أولاد وعندما توفي حليل بن حبشة الخزاعي وضعت قبيلة خزاعه قصي بن كلاب زعيم عليهم لكي يرئسهم.
قال أبو جعفر : قد ذكرنا ، قبل ، سبب تزويج النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خديجة ، واختلاف المختلفين في ذلك ، ووقت نكاحه ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إياها.
وبعد السنة التي نكحها فيها رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، هدمت قريش الكعبة بعشر سنين ثم بنتها ، وذلك في قول ابن إسحاق : في سنة خمس وثلاثين من مولد رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وكان سبب هدمهم إياها ، فيما حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق : " أن الكعبة كانت رضمة فوق القامة ، فأرادوا رفعها وتسقيفها ، وذلك أن نفرا من قريش وغيرهم سرقوا كنز الكعبة ، وإنما كان يكون في بئر في جوف الكعبة ، وكان أمر غزالي الكعبة ، فيما حدثت عن هشام بن محمد ، عن أبيه : " أن الكعبة كانت رفعت حين غرق قوم نوح ، فأمر الله إبراهيم خليله ، عليه السلام ، وابنه إسماعيل ، أن يعيدا بناء الكعبة على أسها الأول ، فأعادا بناءها كما أنزل في القرآن : وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ سورة البقرة آية 127 ، فلم يكن له ولاة منذ زمن نوح ، عليه السلام ، وهو مرفوع ، ثم أمر الله ، عز وجل ، إبراهيم أن ينزل ابنه إسماعيل البيت ، لما أراد الله من كرامة من أكرمه بنبيه محمد ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فكان إبراهيم ، خليل الرحمن ، وابنه إسماعيل ، يليان البيت بعد عهد نوح ، ومكة يومئذ بلاقع ، ومن حول مكة يومئذ : جرهم والعماليق.
فنكح إسماعيل ، عليه السلام ، امرأة من جرهم ، فقال في ذلك عمرو بن الحارث بن مضاض : وصاهرنا من أكرم الناس والدا فأبناؤه منا ونحن الأصاهر فولي البيت بعد إبراهيم إسماعيل ، وبعد إسماعيل نبت وأمه الجرهمية.
ثم مات نبت ، ولم يكثر ولد إسماعيل ، فغلبت جرهم على ولاية البيت ، فقال عمرو بن الحارث بن مضاض : وكنا ولاة البيت من بعد نابت نطوف بذاك البيت والخير ظاهر فكان أول من ولي من جرهم البيت مضاض ، ثم وليته بعده بنوه ، كابرا بعد كابر ، حتى بغت جرهم بمكة ، واستحلوا حرمتها ، وأكلوا مال الكعبة الذي يهدى لها ، وظلموا من دخل مكة ، ثم لم يتناهوا حتى جعل الرجل منهم إذا لم يجد مكانا يزني فيه يدخل الكعبة ، فيزني ، فزعموا أن إسافا بغى بنائلة في جوف الكعبة ، فمسخا حجرين.
وكانت مكة في الجاهلية لا ظلم ولا بغي فيها ، ولا يستحل حرمتها ملك إلا هلك مكانه. فكانت تسمى : الناسة ، وتسمى : بكة ، تبك أعناق البغايا ، إذا بغوا فيها والجبابرة.
قال : ولما لم تتناه جرهم عن بغيها ، وتفرق أولاد عمرو بن عامر من اليمن ، فانخزع بنو حارثة بن عمرو فأوطنوا تهامة ، فسميت : خزاعة ، وهم بنو عمرو بن ربيعة بن حارثة ، وأسلم ، ومالك ، وملكان بنو أفصى بن حارثة ، فبعث الله على جرهم الرعاف والنمل ، فأفناهم ، فاجتمعت خزاعة ليجلوا من بقي ، ورئيسهم عمرو بن ربيعة بن حارثة ، وأمه فهيرة بنت عامر بن الحارث بن مضاض ، فاقتتلوا ، فلما أحس عامر بن الحارث بالهزيمة ، خرج بغزالي الكعبة وحجر الركن ، يلتمس التوبة ، وهو يقول : لاهم إن جرهما عبادك الناس طارف وهم تلادك بهم قديما عمرت بلادك فلم تقبل توبته.
فألقى غزالي الكعبة وحجر الركن في زمزم ، ثم دفنها ، وخرج من بقي من جرهم إلى أرض من أرض جهينة ، فجاءهم سيل أتي ، فذهب بهم ، فذلك قول أمية بن أبي الصلت وجرهم دمنوا تهامة في الدهر فسالت بجمعهم إضم وولي البيت عمرو بن ربيعة ، وقال بنو قصي : بل وليه عمرو بن الحارث الغبشاني ، وهو يقول : ونحن ولينا البيت من بعد جرهم لنعمره من كل باغ وملحد وقال : واد حرام طيره ووحشه نحن ولاته فلا نغشه وقال عامر بن الحارث : كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أنيس ولم يسمر بمكة سامر بلى نحن كنا أهلها فأبادنا صروف الليالي والجدود العواثر وقال : يأيها الناس سيروا إن قصركم أن تصبحوا ذات يوم لا تسيرونا كنا أناسا كما كنتم فغيرنا دهر فأنتم كما كنا تكونونا حثوا المطي وأرخوا من أزمتها قبل الممات وقضوا ما تقضونا يقول : اعملوا لآخرتكم ، وافرغوا من حوائجكم في الدنيا.
فوليت خزاعة البيت ، غير أنه كان في قبائل مضر ثلاث خلال : الإجازة بالحج للناس من عرفة ، وكان ذلك إلى الغوث بن مر وهو صوفة ، فكانت إذا كانت الإجازة ، قالت العرب : أجيزي صوفة.
والثانية : الإفاضة من جمع غداة النحر إلى منى ، فكان ذلك إلى بني زيد بن عدوان ، فكان آخر من ولي ذلك منهم : أبو سيارة عميلة بن الأعزل بن خالد بن سعد بن الحارث بن وابش بن زيد.
والثالثة : النسيء للشهور الحرم ، فكان ذلك إلى القلمس ، وهو : حذيفة بن فقيم بن عدي من بني مالك بن كنانة ، ثم بنيه ، حتى صار ذلك إلى آخرهم : أبي ثمامة ، وهو : جنادة بن عوف بن أمية بن قلع بن حذيفة ، وقام عليه الإسلام.
وقد عادت الحرم إلى أصلها ، فأحكمها الله ، وأبطل النسيء ، فلما كثرت معد تفرقت ، فذلك قول مهلهل: غنيت دارنا تهامة في الدهر وفيها بنو معد حلولا وأما قريش فلم يفارقوا مكة ، فلما حفر عبد المطلب زمزم وجد الغزالين ، غزالي الكعبة اللذين كانت جرهم دفنتهما فيه ، فاستخرجهما، وكان من أمره وأمرهما ما قد ذكرت، في موضع ذلك فيما مضى من هذا الكتاب قبل.
رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق ، قال : وكان الذي وجد عنده الكنز : دويك ، مولى لبني مليح بن عمرو من خزاعة ، فقطعت قريش يده من بينهم.
وكان ممن اتهم في ذلك : الحارث بن عامر بن نوفل ، وأبو إهاب بن غزيز بن قيس بن سويد التميمي ، وكان أخا الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف لأمه ، وأبو لهب بن عبد المطلب، وهم الذين تزعم قريش أنهم وضعوا كنز الكعبة ، حين أخذوه ، عند دويك ، مولى بني مليح ، فلما اتهمتهم قريش دلوا على دويك ، فقطع.
ويقال : هم وضعوه عنده.
وذكروا : أن قريشا حين استيقنوا بأن ذلك كان عند الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف ، خرجوا به إلى كاهنة من كهان العرب ، فسجعت عليه من كهانتها بألا يدخل مكة عشر سنين بما استحل من حرمة الكعبة.
فزعموا أنهم أخرجوه من مكة ، فكان فيما حولها عشر سنين.
نسب الرسول بقبيلة خزاعه
كما نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب : الخ الخ
وأم عبد مناف بن قصي هي (حبى بنت حليل بن حبشيه الخزاعي) وأمها فاطمة بنت نصر بن عوف بن عمرو بن لحي من خزاعة
إذن أم جد النبي صلى الله عليه وسلم من خزاعه
وكذلك نسب النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق زواجه بـ (جويريه بنت الحارث الخزاعي) في غزوة بني المصطلق
ذكر قبيلة خزاعه في القرأن الكريم
ذكر القرآن { يا أيها الذين امنو إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين } صدق الله العظيم0
وهذه الأية المباركة نزلت في أحد الفاسقين وهو الوليد بن عقبه بن أبي معيط حيث بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى جباية الصدقات من بني المصطلق من خزاعه فلم يذهب إليهم بل اتهمهم بالردة والإمتناع عن اداء الصدقات فنزلت هذه الأيه تكذيبا له وتبرئة لقبيلة خزاعه.
الآيات 13 - 15 من سورة التوبه وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله {ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم} قال: قتال قريش حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم وهمهم بإخراج الرسول، زعموا أن ذلك عام عمرة النبي صلى الله عليه وسلم في العام السابع للحديبية، وجعلوا في أنفسهم إذا دخلوا مكة أن يخرجوه منها فذلك همهم بإخراجه، فلم تتابعهم خزاعة على ذلك، فلما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قالت قريش لخزاعة: عميتمونا عن إخراجه؟ فقاتلوهم فقتلوا منهم رجالا. وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ عن عكرمة قال: نزلت في خزاعة {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين} من خزاعة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله {ويشف صدور قوم مؤمنين} قال: خزاعة حلفاء رسول صلى الله عليه وسلم. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله {ويشف صدور قوم مؤمنين} قال: هم خزاعة يشفي، صدورهم من بني بكر {ويذهب غيظ قلوبهم} قال: هذا حين قتلهم بنو بكر وأعانهم قريش. وأخرج أبو الشيخ عن قتادة {ويذهب غيظ قلوبهم} قال: ذكر لنا أن هذه الآية نزلت في خزاعة حين جعلوا يقتلون بني بكر بمكة. وأخرج ابن إسحق والبيهقي في الدلائل عن مروان بن الحكم والمسور بن خرمة قالا " كان في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية بينه وبين قريش: أن من شاء أن يدخل في عقد النبي صلى الله عليه وسلم وعهده دخل فيه، ومن شاء أن يدخل في عهد قريش وعقدهم دخل فيه، فتواثبت خزاعة فقالوا: ندخل في عقد محمد وعهده، وتواثبت بنو بكر فقالوا: ندخل في عقد قريش وعهدهم، فمكثوا في تلك الهدنة نحو السبعة عشر أو الثمانية عشر شهرا، ثم إن بني بكر الذي كانوا دخلوا في عقد قريش وعهدهم وثبوا على خزاعة الذين دخلوا في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهده ليلا بماء لهم يقال له الوتير قريب من مكة، فقالت قريش: ما يعلم بنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الليل وما يرانا أحد، فأعانوهم عليهم بالكراع والسلاح فقاتلوهم معهم للضغن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وركب عمرو بن سالم عندما كان من أمر خزاعة وبني بكر بالوتير حتى قدم المدينة على رسول الله بأبيات أنشده إياها: اللهم إني ناشد محمدا * خلف أبينا وأبيه إلا تلدا كنا والدا وكنت ولدا * ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا فانصر رسول الله نصرا عندا * وادع عباد الله يأتوا مددا فيهم رسول الله قد تجردا * إن شئتم حسنا فوجهه بدر بدا في فيلق كالبحر يجري مزبدا * إن قريشا أخلفوك موعدا ونقضوا ميثاقك المؤكدا * وزعموا أن ليس تدعو أحدا فهم أذل وأقل عددا * قد جعلوا لي بكداء رصدا هم بيوتنا بالهجير هجدا * وقتلونا ركعا وسجدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصرت يا عمرو بن سالم، فما برح حتى مرت غمامة في السماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه السحابة لتشهد بنصر بني كعب، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالجهاد وكتمهم مخرجه، وسأل الله أن يعمي على قريش خبره حتى يبغتهم في بلادهم". قول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}
و هذه الآية المباركة نزلت في أحد الفاسقين وهو الوليد بن عقبة بن أبي معيط حيث بعثه النبي محمد (صلَّى الله عليه وآله) إلى جباية صدقات بني المصطلق من خزاعة فلم يذهب اليهم بل اتهمهم بالردَّة والإمتناع عن أداء الصدقات فنزلت الآية تكذيباً له وتبرئة لخزاعة.
حجابة الكعبة
كانت حجابة وسدانة الكعبة أولا بيد سيدنا اسماعيل عليه السلام ثم ورثها ولده نابت وذريته , ثم آلت إلى اخواله من قبيلة جرهم ثم إلى قبيلة خزاعة ثم حاربهم قصي الجد الرابع للنبي صلي الله عليه وسلم وبعدحرب ودماء وافقوا على التحكيم والذي ارجع الحق لأهله واصبح قصي راعيا للبيت الحرام , ثم آلت الى بني شيبة خالدة تالدة فيهم لا ياخذها منهم إلا ظالم كما قال النبي صليالله عليه وسلم .
آل الدويك بفرشوط وعلاقتهم بآل الدويك بالشرقية
ان قبيلة ال الدويك نزحت ايام الفتوحات من خارج مصر من شبه الجزيرة العربية وتفرقت فى انحاء مصر فمنهم من يقطن فى سوهج وعددهم يفوق 3000 ومنهم باسيوط ولم بلد تسمى بالدويك وعددهم 4000 ومنهم بالجبلاو بقنا وعددهم 3000 وفى بلد باسم الدويكات بالاقصر ولهم صندوقين بالانتخابات ومنهم بالاولاد عمرو بدشنا وكلهم رتب بالشرطة والنيابه العامة ووووووو وكلنا لادم