جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
(أحد أعيان الخليل الذين نفاهم إبراهيم باشا إلى مصر بعد ثورة سنة 1834. وخدم هو وأولاده أسرة محمد علي باشا في مصر، وتم تعيينهم في المناصب العالية. ولا يزال نسله في القاهرة حتى يومنا هذا.)
هو إبراهيم أفندي بن عثمان طهبوب، من أعيان الخليل في أوائل القرن السابع عشر. وكانت لآل طهبوب في الخليل تولية أوقاف الحرم الإبراهيمي وخدمة قبور الأنبياء في الحرم. ولما نجح إبراهيم باشا في إخماد ثورة سنة 1834، قرر ووالده نفي مجموعة من أعيان العائلات القوية ذات النفوذ إلى مصر، وإبقاءها هناك لضمان الهدوء والأمن في مناطقها. وفي مصر انتدب إبراهيم طهبوب، الذي كان ضمن المبعدين، لخدمة الخاصة الملكية، وهو الذي بنى قصر الزعفران للعائلة الخديوية. وقد نبغ ولداه عثمان وإبراهيم بعد أن تخرجا في المدارس المصرية الحديثة التي أنشأها محمد علي. ورُقي عثمان من بعد والده فصار يدعى باشا، وعين سرياوران الخديوي توفيق، ثم صار محافظاً للقاهرة في عهد الخديوي عباس حلمي باشا. ولإبراهيم أفندي نسل في القاهرة حتى يومنا هذا، كما قال وفيق طهبوب، ويطلق على نسله أسماء آل رأفت وشوشة وهلال.
أعلام فلسطين في أواخر العهد العثماني
عادل مناع