جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أعمامنا.. ( بقلم: يوسف المشني) سيدي عبد الجبار عطية زيت، وما أدراك ما سيدي عبد الجبار، الأشقر صاحب العيون الخضراء، كنت أستيقظ من النوم على صوت تهاليله وهو يتجهز لصلاة الفجر التي كان يحافظ على أن تكون في المسجد، سيدي عبد الجبار أبو محمود، ومحمد ( جبارة )، كان قليل الكلام، ولم يكن أحدا يبغضه، وهذا لان الله كان يحبه، كان يقص علينا قصته المشهورة يوم حبسه عند الإنجليز، وكيف أنه هرب من السجن، والله لو قص لنا هذه القصة الف مرة ومرة ما كنا لنمل منها، لجمالها، وروعة أسلوبه، وابتسامته أثناء سردها. يوم مماته - رحمه الله- فقد كانت جنازته تسير مسرعة ( مثل البرق ) إلى جنات الخلد بإذن الله.