حمولتنا وحمائل بلدتنا عجور
الحمولة: هي تحالف مجموعة من العائلات ( عائلتين أو أكثر ) لمصلحة مشتركة، وتأخذ الحمولة اسم العائلة الأكبر من بين العائلات المكونة للحمولة، فيحمل افراد العائلة الأكبر اسم الحمولة التي تكون هي نفسها اسم عائلتهم، بينما يحمل أفراد باقي العائلات اسم الحمولة ( جنبا ) الى أسماء عائلاتهم مع الحفاظ على أسماء عائلاتهم الأصلية، ينتج عن هذا التحالف تقارب كبير بين العائلات المتحالفة، فينخرط جميع أفراد العائلات مع بعضهم البعض فينشأ بينهم علاقات قوية ومتينة، تتطور حتى تصل إلى الصداقات والمصاهرات، فيعم الود والألفة بينهم، ويصبحوا كعائلة واحدة.
وفي قرية عجور كانت أراضي مشاع القرية الزراعية هي المصلحة المشتركة الأكبر لتشكيل الحمائل، فلصعوبة تقسيم أراضي مشاع القرية الزراعية الواسعة بسبب كثرة عائلات القرية وتفاوت أعداد أفرادها كان لا بد من تشكيل الحمائل بين كل عائلات القرية وذلك للوصول إلى مجموعة محددة من الحمائل يسهل توزيع الأراضي الزراعية عليها، فتشكلت في عجور خمسة عشرة حمولة ضمن ثلاثة أثلاث وكانت كالتالي:
ثلث العجارمة ويضم ست حمائل وهي:
حمولة الخواجات وكان عددهم عام ١٩٣٦م (٢٣٨) فردا.
حمولة الجبالي وكان عددهم عام ١٩٣٦م (١٧٩) فردا.
حمولة أبو سليم وكان عددهم عام ١٩٣٦م (١٧٤) فردا.
حمولة ابو حسين وكان عددهم عام ١٩٣٦م (١٧٢) فردا.
حمولة زبن وكان عددهم عام ١٩٣٦م (١٦٢) فردا.
حمولة العفافشة وكان عددهم عام ١٩٣٦م (١٥٢) فردا.
ثلث السراحنة ويضم ثلاث حمائل:
حمولة الحجاجرة وكان عددهم عام ١٩٣٦م (٤٢٤) فردا.
حمولة السراحنة وكان عددهم عام ١٩٣٦م (٣٢٩) فردا.
حمولة الهبرة وكان عددهم عام ١٩٣٦م (٣١٨) فردا.
ثلث المحارمة ويضم ست حمائل:
حمولة المحارمة وكان عددهم عام ١٩٣٦م (١٤٨) فردا.
حمولة الجودة وكان عددهم عام ١٩٣٦م (١٣٠) فردا.
حمولة العودة وكان عددهم عام ١٩٣٦م (١٢٨) فردا.
حمولة الصلاحات وكان عددهم عام ١٩٣٦م (١٠٩) فردا.
حمولة القواسمة وكان عددهم عام ١٩٣٦م (٩٨) فردا.
حمولة الخورة وكان عددهم عام ١٩٣٦م (٨٤) فردا.
واما عن حمولتنا فكانت ضمن ثلث المحارمة اذ تشكلت من انضمام كل من عائلة أبو جودة، وعائلة الحاج خليل ( فرحان، اليتيم، زيت، المشني )، وعائلة المصري، وحملت حمولتنا حينها اسم ( حمولة الجودة ) نسبة الى عائلة أبو جودة العائلة الأكبر من بين العائلات المكونة لها، انخرط أفراد جميع عائلات حمولتنا مع بعضهم البعض، وتعاونوا، وزرعوا، وحصدوا، وتقاربوا، وتوافقوا، وتصاهروا، وحملوا مع بعضهم الصعب حتى سهل، وكما نفتخر بعائلتنا نفتخر أيضا بحمولتنا، وباسمها، وبعائلاتها، وبعلاقاتنا وصداقاتنا مع جميع أفراد عائلاتها.