كتبها حسين حسن الخطيب، ويعود تاريخها لعام 2000 ميلادي. يوثق النص تاريخ عائلة الخطيب العمري بشكل مفصل، ويربط نسبها بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. يتحدث حسين الخطيب في الوثيقة عن دوافع كتابته لها، متمثلة في الحفاظ على التاريخ العائلي والالتزام بصلة الرحم، مع توجيه نداء لأفراد العائلة بالتمسك بوصايا أجدادهم وصلة الأرحام، والسير على خطى أسلافهم الصالحين.
يتضمن النص نبذة عن أجداد العائلة الذين أسسوا تاريخهم في فلسطين بعد انتقالهم من مصر، وعن علاقات العائلة الممتدة في الأردن، ومصر، وأماكن أخرى. كما يحتوي على توثيق لبعض قصص الأجداد، مهنهم، وأدوارهم الدينية والاجتماعية، ويشمل أيضاً دعوة إلى أفراد العائلة لكتابة سيرهم الذاتية وإلحاقها بالوثيقة.
هذه الوثيقة تعكس توثيقاً تاريخياً شاملاً لعائلة آل الخطيب العُمري، كتبه المؤرخ حسين حسن الخطيب، ويشمل تاريخ العائلة الذي يمتد لقرون عديدة منذ استقرار الأجداد الأول في فلسطين، والأردن، ومصر، وأماكن أخرى. وتؤكد الوثيقة على الأصول الكريمة التي تعود إلى الخليفة العادل عمر بن الخطاب، وأهمية القيم الدينية والأخلاقية التي تميزت بها العائلة عبر الأجيال.
الوثيقة تأخذ القارئ في رحلة من تاريخ الأجداد وتفرعات العائلة، بدايةً من مصر إلى فلسطين، ومن ثم الانتشار إلى أماكن أخرى مثل الأردن. تستعرض كذلك العوامل التي دفعت بعض الأفراد إلى الهجرة والانتشار، مع توضيح دور الأجداد في نشر الدعوة الإسلامية وخدمة المجتمع، سواء في الإمامة أو التعليم أو الحرف التي تخدم الأفراد.
**أبرز المحاور في الوثيقة:**
1. **الارتباط بالأصول الإسلامية:** تأكيداً على أن العائلة تنتمي لسلالة خليفة المسلمين عمر بن الخطاب، وتوارثت المسؤوليات الدينية والدعوة إلى الله على مدار الأجيال.
2. **الترابط العائلي وتوثيق الصلة بين الأجيال:** يؤكد الكاتب على أهمية الاحتفاظ بتاريخ العائلة كإرث للأجيال القادمة، مع الإشارة إلى شيوخ وأفراد بارزين لعبوا أدوارًا مهمة في الحياة الدينية والتعليمية والاجتماعية، ويحث أفراد العائلة على كتابة سيرهم الذاتية.
3. **المكان والزمان:** يبدأ الكاتب من أوائل القرن التاسع عشر كزمن تقريبي لولادة الجد الأكبر الشيخ منصور، الذي يعد بداية لتاريخ العائلة الحديثة، بينما تتفرع أماكن السكن ما بين مصر وفلسطين والأردن.
4. **رسالة للأجيال القادمة:** يختتم الكاتب الوثيقة بتوجيه وصايا للأحفاد، تُشدد على تقوى الله وتدعوهم للاستمرار على نهج الأجداد في السعي لنشر الخير والصلاح.
الوثيقة تعتبر مرجعاً غنيّاً يعكس مكانة العائلة وتاريخها الطويل في مختلف المهن والمواقع التي خدمت المجتمع، وتدعو أفراد العائلة إلى الحفاظ على الروابط العائلية، والتكاتف، والترابط الدائم عبر الأجيال.