(رموز فلسطينية )
رائد قطناني .. هو فنان تشكيلي فلسطيني بارع من مواليد دمشق عام 1973 ؛وتعود اصولة الى قرية يازور قضاء مدينة يافا الفلسطيني ارض البرتقال الحزين . وقد عاش جزءًا كبيرًا من حياته في دمشق، حيث أكمل جميع مراحل حياته الأكاديمية والمهنية الوظيفية. تخرج عام 1995 من قسم التصميم الإعلاني بكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، وعمل كمدرس في معهد تدريب دمشق التابع لوكالة الغوث الدولية في سوريا. وانتقل إلى عمان بحثًا عن فرص عمل بسبب الأحداث الجارية في سوريا. وفي عام 2015 أقام أول معرض له في عمان، حيث بدأت مسيرته الفنية الحقيقية من الأردن. وكان لي الشرف ان تعرفت منذ أكثر من ثلاثة عقود على اخته ام اسعد ابو منديل وزوجها وعائلتها وكان يقطنون بالقرب من المدينة الرياضية جنوب مخيم اليرموك.
لا يعتمد القطناني درجات لونية كثيرة، ولا يوجد في أعماله صخب لوني. قهو يعتمد منهج التقشف في الألوان والتركيز على الفكرة، فيستثمر اللون في نطاق إيضاح الفكرة المقصودة. أما عن المدرسة التي تأثر بها فهي المدرسة التعبيرية، لأنه يسعى إلى إيصال رسالة فكرية، أو سياسية أو وطنية يقوم بطرحها من خلال أعماله. لديه قناعة فيما لو كان بصدد عمل فني وبذهنه فكرة معينة قد تتغير هذه الفكرة ويتغير اللون أو جزء من العناصر الرئيسية بمجرد ما بدأ العمل. بقناعته، اللوحة هي التي ترسم نفسها. وقد اقام عدد من المعارض الفردية ؛ أهمهامعرض زهر اللوز، قاعة بلدية كنزنجتون، لندن عام 2017، معرض حنين في المركز الثقافي الملكي، الزرقاء عام 2016، معرض القدس مدينة الأحزان، قاعة بلدية بينديك، إسطنبول عام 2018. وفي عام (2015)، معرض جذور، جاليري رأس العين عام 2015.
وكذلك شارك بعدد من المعارض الجماعية منها: معرض مهرجان لمة، الأردن عام 2020، معرض مهرجان الزيتون، جربا تونس عام 2019، معرض تحية لشكري بلعيد، تونس عام 2019، معرض فلسطين حكاية ولون، تركيا عام 2018، معرض منارة العرب، جاليري رأس العين عام 2017، معرض فلسطين حكاية ولون، البوسنة عام 2017، معرض تحية إلى درويش، كييف أوكرانيا عام 2016. وقد نال عدد من الجوائز؛ حيث حاز القطناني على المركز الرابع في مسابقة مجلس الذهب العالمي لتصميم المجوهرات، لازوردي، لبنان عام 2000، والمركز الأول لأفضل بطاقة معايدة على مستوى الشركات، الاتحاد الأوروبي، هولندا عام 2005. مرحى لك الفنان الغالي رائد قطناني وسدد الله خطاك في كافة مسارات الحياة .
ملاحظة ..مرفق احدى لوحاته الفنية.
بقلم الكاتب نبيل محمود السهلي
