# هوية الحاجة رتيبة رضى محمد خالد: 77 عامًا من الأمل بالعودة
استقبلتنا الحاجة رتيبة رضى محمد خالد، المولودة عام 1941 في حيفا، في منزلها الأثري المتواضع في صيدا البلد، جاء هذا اللقاء ضمن مشروع التوثيق للعائلات الفلسطينية. مع قبل مؤسسة "هوية" للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية وبالتغاون مع جمعية "أغاريد"، التي ترافقنا في جولاتنا على شهود النكبة، وبجهود الأخت إيمان أبو غزالة.
تحدثت الحاجة رتيبة عن ذكرياتها في حيفا وعن طفولتها التي سرقها الاحتلال الصهيوني، مؤكدة أن حلم العودة إلى فلسطين لا يزال حيًا في قلبها. وقالت: "عندما خرجنا من حيفا، لم ينسَ والدي إخراج كواشين أراضينا وفواتير الماء والكهرباء وشهادات ولادتنا في حيفا، ومازلت أحتفظ بهم حتى اليوم." هذه الوثائق تمثل رابطًا قويًا مع الأرض التي غادروها قسرًا، وتُعتبر شاهدة على هويتهم الفلسطينية التي لا تفارقهم.
وأضافت: "هجرنا من ديارنا، وعدنا بعد أسبوعين ونحن لا نزال ننتظر العودة. دخلنا السبع والسبعين عامًا ومازلنا ننتظر." ورغم مرور هذه السنوات الطويلة، لا يزال الأمل بالعودة يملأ قلبها، حيث تقول بكل إيمان: " سنعود إن شاء الله. الاحتلال إلى زوال، وسنعود إلى حيفا، إلى تراب أجدادي." زرت فلسطين وحيفا عام 1982 وقابلت خالتي كان لقاء حرا بعد غياب سنين عديدة تعرف على أقاربي ومنت أبقى هناك بأحضان يافا ألإحتلال منعي بالبقاء سنعود رغم أنفه بإذن الله
