ناصر الدين النشاشيبي:
ولد في القدس عام 1920. حصل على الماجستير من كلية العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية بيروت عام 1943.. أصدر جريدة «الوحدة» لوقت قصير، ثم أصبح مديراً عاماً للإذاعة الأردنية ثم استقال، وصار مندوباً متجولاً لأخبار اليوم القاهرية حتى عام 1960.. ثم انتقل لجريدة الجمهورية كرئيس للتحرير وعمل فيها حتى عام 1966.. بعد ذلك انتدبته الجامعة العربية سفيراً متجولاً.
وفي رحلته التي جاوزت الستين عاما في مجال الكتابة، أعطى النشاشيبي المكتبة العربية أكثر من 50 كتابا في السياسة والأدب والتراجم والرحلات من القدس إلى الصين إلى اليابان والهند وباكستان وغيرها من بلدان العالم.
من أهم مؤلفاته "شباب محموم" (1949)، و"عندما دخلوا التاريخ" (1956)، و"فلسطين والوحدة" (1959)، و"ماذا جرى في الشرق الأوسط؟" (1960)، و"عربي في الصين" ( 1965)، و"الحبر الأسود.. أسود" (1977)، و"صلاة بلا مؤذن" (1980)، و"قصتي مع الصحافة" (1973)، و"حضرات الزملاء المحترمين" (1995)، ومن آخر مؤلفانه "كلام يجر كلاما" عام 2007.
لم تكن الدنيا كلها بالنسبة للكاتب والصحفي ناصر الدين النشاشيبي تساوي ذرة من تراب القدس، التي ولد فيها وكتب لها وعنها وسرت في عروقه -كما يقول- وفارق الدنيا على ترابها اليوم في منزله بحي الشيخ جراح عن عمر يناهز 93 عاما ليدفن في المدينة المقدسة بعد قصة طويلة مع الصحافة والحياة والسياسة.
