عائلة أبو زيد في مصر وفلسطين والأردن أصلها واحد:
عشائر سحاب من بطون العرب من جذام من نسل قحطان, ويذكر أبو العباس أحمد القلقشندي المتوفي عام 821هـ الموافق 1418م في كتابه صبح الأعشى في صناعة الإنشى (الجزء الأول-المقصد الثاني في أنساب العرب) أن من بطون العرب من جذام، بنو محرم أو محرمة، وأنهم بنومحرمة بن زيد بن حرام بن جذام، وأنهم مقيمون بالشرقية من الديار المصرية، ومن بطون جذام في الشرقية كذلك بنو زيد ين حرام بن جذام.
ويذكر القلقشندي كذلك أن من بني محرمة أولاد العجار أدلاء الحج من زمن السلطان صلاح الدين وهلم جرا, حيث كانت طرق الحج المصرية تمر في شمال سيناء وغزة حتى بيت المقدس ثم شرق الأردن فالكرك، بدليل توقف العديد من الحجاج المغاربة في بيت المقدس وسبيلهم يمر عبر مصر, وفي العصر المملوكي كان البدو يشتركون في الجيش بقوات إحتياطية، وكان يوكل إلى أُمرائهم حفظ الأمن في المناطق المختلفة مقابل الحصول على إقطاعات، ورحل بني محرمة وزيد والعائد الجذاميين وأحلاف أخرى لهم من المنطقة الشرقية المصرية إلى إقطاعات جديدة لهم، في مناطق يعرفونهامن قبل من خلال وظيفتهم كأدلاء لقوافل الحجيج المصري، وهي عجور ومادبا بأراضي عشائر بني صخر, المحارمة نزلوا بمنطقة حدب جلول (أحواض مادبا), والزيود والطهاروة بمنطقة أم العمد, وفي القرن الثامن عشر يقال عشائر أبوزيد والطهراوي رجعوا إلى منطقتهم أبو كبير بالمنطقة الشرقية من الأراضي المصرية. فكانت واجهت أولاد العمومة الاربع وهم (حسن أبوزيد وحسين أبوزيد ومحمد أبوزيد مع شريكهم الاستراتيجي علي الطهراوي) بالإضافة لعشرة عائلات إلى منطقة تدعى هوج ..
((في مدينة غزة)) حيث اعطاهم مصطفى بك الذي كان حاكم غزة ويافا, 23 دونم لتشجيع الهجرة لتلك المنطقة فسكنت هذه العائلات فترة (1835-1860) وبعد هذه الفترة قررو الرحيل بعد أن اتفق الشيخ عبد الله أبوزيد (الابن الأكبر للشيخ محمد أبوزيد) مع شيخ مشايخ الفايز (الشيخ سطام الفايز) على زراعه أرض له مقبل الثلث في منطقة أم العمد وبذلك كان الاتفاق وتم الرحيل إلى تلك المنطقة وزراعتها والعمل بها إلى ان قرر أولاد العمومة تأمين مصيرهم ومصير العائلات التي معهم فقصدو الشيخ صطام الفايز برغبتهم هم والعائلات التي معهم بشراء أرض لهم فعرض عليهم (سحاب وسلبود / جلعد وجلعود) فاخترا منطقة سحاب وسلبود حيث ان هذه المنطقة قريبة لهم وان اغنامهم ومتاعهم بجوار تلك المنطقة فقال لهم أن مدينة سحاب وسلبود هي ملك (((لعشائر الشرارات))) وانهم لم يدفعوا للحاكم العثماني في ذلك الوقت ضريبة خمس سنوات فشار عليهم بأن يذهبوا إلى الوالي بالشام وإسطنبول فتمت عملية الشراء ودفعت للوالي بالشام بعد الاتفاق مع الوالي بإسطنبول واشترت سحاب بمبلغ 40دينار مجيدي ذهب.
سكن العائلات منطقة سحاب وسط مناطق خصبة عشائرياً تكثر فيها الغزوات والحروب بين الاعراب البدو وكانت مدينة سحاب محط انظار للجميع لموقعها الاستراتيجي والمميز ففي هذا الوقت كانت هذه العائلات بحاجة إلى عدد أكبر من الرجال والفرسان بحيث أصبحت هذه العائلات تبحث عن شريك استراتيجي لحماية سيادتها وسياده سكانها فذهب رجال سحاب لزيارة أولاد عمومتهم المحارمة والشيخ حسين حسن المحارمة في منطقة حدب جلول (أحواض مادبا) حيث كان هناك استقبال صاخب وسط فرح شديد وزغاريت فعند سماع أحمد عبد الله أبوزيد(الابن الثاني للشيخ عبد الله أبوزيد) لهذه الزغاريت اعطى المحارمة ربع سحاب فوافق الشيخ حسين حسن المحارمة ورحل المحارمة مع أبناء عمهم إلى سحاب, فأصبحت سحاب مدينة شديدة تتمتع بصبغه عشائرية قوية ذات طابع رجول متميز وكانت عشائر سحاب تستقبل العشائر الأخرى من الاصول المصرية للتشارك معاها في تكوين ذالك النسيج النسيج السحابي