جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
عشيرة الحمايدة عشيرة اصيلة مستقلة لها عاداتها وتقاليدها الخاصة وسكنت في تل البطيخ والسدرة والقبيبة في الرملة، وكان لمختارهم وشيخهم الشيخ سلمان آثارا تذكر ليومنا هذا، وفي برنامج محطة الجزيرة الفضائية ذكر رحمه الله بأن الشيخ سلمان شيخ عشيرة الحمايدة كان مصلحا وكت=انت تجتمع عنده القبائل للصلح وحل مشاكلهم ويوصف بالكرم وحسن المعاشرة وطيبة النفس، والحمايدة وأبناءهم كانوا يعملون في الزراعة وتربية الانعام والابل والاغنام ويعملون في الزراعة زراعة القمح والشعير والحمضيات واللوزيات واشجار الزيتون وكروم العنب، وكرم الحاجة صالحة ليومنا هذا موجود ومعروف لدى من زار السدرة من الحمايدة وكانت زراعة البطيخ مشهورة في تلك المنطقة وسميت تلك السهول بسهول تل البطيخ، وعشيرة الحمايدة عانت من التشريد والهجرة في العام 1948 وبعد مقاومة شرسة للحفاظ على قريبتهم اضطرت العشيرة الى الهجرة الى المنافي في قطاع غزة والاردن وسوريا، وكانت الخيام في البداية هي بيوتهم واستمرت المعاناة وقاسى ابناء الحمايدة شظف العيش في الخمسينات والستينات، وعادات عشيرة الحمايدة تتصف بالكرم وحسن المعاشرة والمعاملة وقد جاورت عشيرة الحمايدة السطرية وابو حطب وابو نقير ة وفيما بينهم نسب ومصاهرة وجيرة الا ان عشيرة الحمايدة عشيرة مستقلة لها عاداتها وتقاليدها الخاصة، وفي بئر السبع جاورت عشيرة الحمايدة الترابين والعمارات وابو ختله والصوفي وابو كوش وكان المقام بالقرب من وادي الشلالة وكان الاهل يعملون في زراعة القمح والشعير وتربية الانعام والابقار والاغنام والتجارة، وبفضل الله سبحانه وتعالى الان عشيرة الحمايدة تنامت وكثرت في قطاع غزة واربد عروس الشمال في الاردن وللحمايدة ديوان في رفح فلسطين وديوان في اربد الاردن يجمعهم على كلمة سواء، وابناء الحمايدة فيهم (المهندسون والاطباء - التجار ورجال الاعمال - الصنايعه والمهنيين - الخبراء والخطباء والوعاظ - المحاضرين - المدرسين والاخصائيين - المزارعين والعمال.