جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تنتسب عائلة العطل في برير الى حارة الرزاينة و التفاصيل لحارة الرزاينة كما وردت في كتب التاريخ و اهمها
حارة الرزاينة تقع حارة الرزاينة جنوب حارة العبيات، وكانت تمتد من حارة العجاجرة شرقاً حتى المقالدة غرباً، وبهذا فإنها تشمل وسط وجنوب قرية برير. وكان مختارها السيد/ محمد حسين غريب الذي تولى المخترة خلفاً لخاله وقريبه السيد/ رجب موسى حماد وتضم هذه الحارة حمائل: حمولة (موسى): وتشمل عائلة موسى، وعائلة غريب، وعائلة ناصر، وعائلة إدغيش، وعائلة مسمار، والرواجيح الذين نزحوا عن برير قبل سنة 1948 ورحلوا إلى الأردن واستقروا في مأدبة وغيرها، وترجع هذه العائلات إلى جد واحد كما يظهر ذلك في شجرة الحمولة. حمولة الشحادات: وتضم عائلة أيوب، وعائلة شامية، وعائلة محيسن، وعائلة شحادة. حمولة الخطيب. حمولة العطل: وتضم عائلة أبو صفية التي ترتبط مع العطل بروابط القرابة، وعائلة اللخاوي، وعائلة الحوم، وعائلة الماشي. وحمولة أبو سمك وأبو ربيع. وأراضي الرزاينة متصلة مع بعضها البعض في الحارة زاوية (جامع) تسمى زاوية الشرفا بناها الشيخ خيري القواسمي (قد سبق ذكرها) وكان الأتباع يتواجدون فيها باستمرار كما كان يفد إليها أناس من الخارج يتلقون واجبات الضيافة من مأكل ومشرب ونوم. وقد لعبت الزاوية دوراً هاماً في النضال حيث كان سطحها بمثابة برج مراقبة لمشاهدة قوافل الأعداء قبل وصولها إلى البلدة بوقت كاف فيأخذ أهل البلدة حذرهم، كما كانت قريبة من الطريق العام لذلك أصبحت أيضاً مركزاً رئيسا للمقاومة يتجمع فيها المناضلون ويضعون الخطط للدفاع والمقاومة وقد استشهد فيها الشهيد/ سلمان علي حسين الملقب "بالجدع" ومناضلون آخرون في القرى المجاورة. وفي الحارة مجموعة من المطامير وهي عبارة عن آبار جافة كان أهل الحارة يخزنون فيها حبوبهم، وفي الحارة مقام الشيخ حسين، وقد امتدت حقول البترول بعد اكتشافه في جنوب حليقات إلى أراضي برير فشملت كرم الحاج/ عبد الهادي إدغيش، ويرتبط أهل الحارة مع بعضهم البعض بروابط القرابة والمصاهرة، وكانت توجد بين حارة الرزاينة والمقالدة بركة كبيرة تتجمع فيها مياه الأمطار تسمى بركة أم الجحشات.