المقال |
الحاجة ام محمد العويتي من الكابري فلسطين مشهورة بالمغربية, الكبة النية. اليخانة على انواعها, السمك على انواعه. اهل الكابري مشهورين بالمغربية ( المفتول), الكروش, الكبة النية, السمك ( كبة سمك) ( سمك الهامور الكبير) و كفتة سمك الكابري تشتهر بالمياه فيها عين تسمى عين العسل اطيب ماء في فلسطين كلها, ايضا مشهورة بالزتون, و الزراعة ( قمح) وجود طرش ( مواشي) و خبز الطابون ( يضعون برميل فخار في الارض و يضعون الطين و الزبل يعطي حرارة عالية تضعي رغيف الخبز و يخرج مطبوخ وله رائحة فوّاحة) ولكن اكتر شي مشهورة الكابري فيه هو الماء ( الغابسية, الشيخ داوود, كويكات, و كل هذه الضيع كانت تعبي الماء من الكابري). في مناسبة العرس اولا يتعازم الجيران عند بعضهم البعض, قبل باسبوع من العرس للبدء بتحضير الاكل ( الشعرية و اليخانة على انواعها) طريقة عمل الشعرية: هي عبارة عن عجينة ناشفة, تقسميها الى قطع صغيرة و فركها بالاصابع لتصبح عيدان صغيرة و من ثم قليها فتصبح شعرية. طبخة الرشتاية: عجين و يرق على الطبلية و وضع طحين على العجين و من ثم الرق و تتكرر العملية لتصبح العجينة جامدة و رقيقة , لفها فتصبح طبقات و تقطيعها بالسكين, هناك اناس تعمل هذه الخلطة مع العدس او الحليب او اللبن. اكل خاص للعروسين: و هو القص, و هو عبارة عن صدر الخروف محشي رز و صنوبر و محمّر في الطابور, هذه الاكلة خاصة ليوم العرس على العشاء للعروس و العريس. يوم حصاد القمح في اخر الموسم يتعازم الجيران مع بعضهم البعض و يطبخون الرز و يصنعون و يطبخون البرغل الابيض, يضعون الحصيرة و يضعون عليها الاكل و يأكلون مع بعضهم البعض كإحتفال لهذه المناسبة ( نهاية موسم الحصاد). في يوم العرس يطبخون الرز, يصنعون اللبن, الكروش, فلفة, البرغل الابيض. في حالة الموت : كانوا يعملون عجين ( صفائح, و المناسف, تأتي الناس من بلد الى بلد في حالة الوفاة و العرس, فتكون البلدة مليئة بالدبايح و المناسف,و لا يدقون كبة لمدة 40 يوم. كانت عقلية البلدة متعصبة, فالموت حالة صعبة على اهالي البلدة. ما كانوا يدقوا لحمة الكبة لانها كانت تعد شماتة لاهل الميت. اهل الميت اذا ارادوا ان يطبقوا الحداد على اصوله خصوصا اذا كان الفقيد شاب – شابة في مقتبل العمر, لا يتحممون. و سلخ الثياب مع لحم اهل الميت. في حالة المرض: الي يناسب الجسم مثل شورية العدس او ذبح ديك و غليه و تحضيره كشوربة للمريض. كان هناك حكيم عربي يبرم على الحصان على جميع القرى و الضيع المجاورة لمعالجة المريض بالطب العربي. كان هناك سيارات و لكنها كانت قليلة جدا. اذا لم يكن الحكيم موجود يؤخذ المريض الى الضيع المجاورة بحيث وجود ذلك الحكيم العربي ( يؤخذ المريض على ضهر الفرس) لم يكن هناك مستشفى و لا في الكابري و لا في كويكات, البصة و الزيب, هذه الضيع كانت تعتبر تابعة لعكا ( المدينة) فالمريض يذهب في الحالات المستعصية الى المدينة على المستشفى, مثلا, اذا احد الاشخاص ضرب بالسكينة و عنده جروح بليغة يذهب مباشرة الى المشفى ليتم تقطيب الجرح, لانه في القرية لا يوجد طبيب مختص بهذه الحالات, كان تعليم الطب قليل. قبل بدء الحرب بحوالي سنتين, افتتح مدرستين في الكابري لتعليم الاطفال, و لكن جاءت الحرب و دمرت كل شي, الكابري قرية صغيرة و سكانها معروفين, العلم ما كان الو اهتمام في فلسطين ( الكابري) الشعب الفلسطيني بدنا علم و ثقافة. ( عدم الاشاعة, عدم الدعاية, تثبيت الحقيقة) اطفال الكابري كانوا يلعبون في نهاريا. في ايام الحج ملاتيت ( كعك بدون تمر), فطاير سبانخ, برغل كبة, برعل مجدرة, على العيد كعك. عند الخليفة يعملون المغلي ( مع القرفة و الزنجبيل و جوزة الطيب)غلي القرفة و تشربه الامرأة التي ولّدت حديثا, ايضا غلي رز و كراويا و قرفة, كل كباي رز بجانبها سبع كبايات ماء, معلقة قرفة و معلقة كراويا, غلي حوالي ساعة و نصف, ساعتين. و من ثم صبها بالكاسات و وضع المكسرات و تقديمها للضيوف ( مغلي). في حال مرض الجنين داخل رحم الام, وصفات طبيعية, عادية. تنام المرأة على ضهرها, بجيبو بزر صغير تفقلها ضهرها مع شرب ليموناضة, اكل حامض مع سكر. الاعشاب المستعملة للطبابة: صبغة اليود – القهوة – دواء احمر – رشوش. اذا كانت حامل عند الولادة كانوا يغلوا مردقوش, مرمية, ينسون, يكشف اذا كان الوجع طلق او مغص من البرد. لم يكن هناك اي حبوب لمنع الحمل, بل كان هناك باتفاق بين الزوج و الزوجة, فاذا ارادت المرأة في تباعد الولادات عن بعضها البعض, بعد الخليفة بوقت قصير ( لا يتجاوز الساعات) تبلع ثلاث حبات هيل, هذه الوصفة تؤخر عملية الحمل ( و لكن لم تكن هذه الوصفة دقيقة, فكانت هناك حالات تفشل, و يصبح هناك حمل في السنة التالية). اللهجة الفلسطينية لم تتغير و لكن كان اللفظ للحروف بين الضيع يتغير و لكن اللهجة حتى الان لم تتغير, لم يكن هناك اي صحون لان العائلة كانت تضع الاكل في صواني المنيوم و كل العائلة تجلس بشكل دائري حوالي الصينية و تأكل منها. كان هناك تبادل في البضائع الناقصة في القرى. مثلا البلد الذي لا يحتوي خضرة و لكنه يحتوي طرش, يتبادل الطرش مع البلد الذي يحتوي طرش و لا يحتوي خضرة. كان هناك تعاون بين القرى و الاهل في فلسطين. الكلمة معناها هواي سكينة الاينر قرفة مغلي مع الماء خويعة خبز محمص زلفة معلقة او كفكير دست طنجرة اطوسة طنجرة صغيرة او فخار لترويب اللبن الخابية تموين في الحيط.
المصدر: موقع حكايات جدودنا
|
Preview Target CNT Web Content Id |
|