التينة ترحب بكم
محافظة الرملة
طُهرت عرقياً منذ 23,227 يوماً
إحصاءات وحقائق نظرة من القمر الصناعي مقالات صور قائمة الأعضاء أفلام المنتديات روابط ذات صلة تاريخ الشفوي
إحصاءات وحقائق القيمة
تاريخ الاحتلال الصهيوني 8 تموز، 1948
البعد من مركز المحافظة 20 كم جنوب الرملة
متوسط الارتفاع 75 متر
العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة آن فار
الكتيبة المنفذة للعملية العسكرية جفعاتي
سبب النزوح نتيجة اعتداء مباشر من القوات الصهيونية
مدى التدمير دمرت بالكامل، أنقاض البيوت لاتزال موجودة
التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل
ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم
فلسطيني 5,843
تسربت للصهاينة 949
مشاع 209
المجموع 7,001
استخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم) يهودي (دونم)
مزروعة بالحمضيات 141 0
مزروعة بالزيتون 141 0
مزروعة بالحبوب 5,648 949
مبنية 24 0
صالح للزراعة 5,789 949
بور 239 0
التعداد السكاني السنة نسمة
1922 386
1931 530
1945 750
1948 870
تقدير لتعداد الاجئين
في 1998 5,343
عدد البيوت السنة عدد البيوت
1931 131
1948 215
مساجد كان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد
الحالة التعليمية البلدة كان فيها مدرسة للذكور. في عام 1946 التحق في المدرسة 65 طالب
البلدات المحيطة أراضي قرى الخيمة والمسمية الصغيرة وتل الصافي وإدنبة.
خرائط ذات صلة خرائط تفصيلية للمحافظة.
ساعدونا بتخطيط البلدة في موقع التخطيط الحر - WikiMapia
القرية قبل الاغتصاب (اقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية مبنية على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الجنوبي، وتحيط بها أراض منبسطة. وكان الطريق العام الممتد من غزة يصل التينة بطريق الرملة- القدس العام، كما كان بعض الطرق والدروب الترابية يصلها بالقرى المجاورة. في سنة 1596، كانت التينة قرية في ناحية غزة (لواء غزة)، وعدد سكانها خمس وخمسين نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم والفاكهة، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت التينة قرية مبنية بالطوب، وفي ركنها الجنوبي بئر. وكان خط سكة الحديد الواصل بين بئر السبع والرملة يمر جنوبي التينة، أيام الحكم العثماني. لكن الحركة على هذا الخط توقفت في عهد الانتداب. والتينة مسقط رأس عبد الفتاح حمود (1933-1968)؛ وهو مهندس بترول كان من مؤسسي ((فتح))، كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
كانت القرية، التي تتألف من قسم رئيسي وقسمين أصغر حجماً يقعان إلى الجنوب والغرب منه، قد توسعت في عهد الانتداب عندما شُيدت المنازل على جوانب الطرق المؤدية إلى ثلاث قرى مجاورة. وكانت هذه المنازل مبنية بالطوب في معظمها، ومتقاربة جداً ولا يفصل بينها إلاّ أزقة ضيقة. وكان سكان التينة، وكلهم من المسلمين، يصلّون في مسجد يقع في الجهة الشمالية من القرية. وكان في التينة بضعة دكاكين ومدرسة ؟ أُسست في العام الدراسي 1946/1947- كان يؤمها 76 تلميذاً. وكان سكان القرية يستمدون مياه الاستعمال المنزلي من الآبار. وكانت الحبوب أهم محاصيلهم، لكنهم كانوا يعنون أيضاً بزراعة الفاكهة والخضروات. في 1944/1945، كانت ما مجموعه 141 دونماً مخصصاً للحمضيات والموز، و5639 دونماً مزروعاً حبوباً. وكان بعض المزروعات بعلياً، وبعضها الآخر- ولا سيما الحمضيات؟ مروياً من الآبار.
احتلال القرية وتطهيرها عرقيا (اقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي).
كانت التينة، التي تعرضت للهجوم حتى قبل انتهاء الهدنة في 8-9 تموز/يوليو 1948، من أوائل القرى التي احتُلت في سياق عملية أن ؟فار، وقت احتلال المسمية الكبيرة والمسمية الصغيرة والجلدية، من قرى قضاء غزة. وقد كتب مراسل ((نيويورك تايمز)) أن من نتائج احتلال القرى الأربع الحؤول دون إمكان اختراق مصري في اتجاه اللطرون.
القرية اليوم
محيت القرية تماماً. وثمة بالقرب من الموقع منطقة واسعة مسيجة من جهة الجنوب، غلبت عليها الشجيرات والنباتات الشائكة. وقد غُرس بستان برتقال على جانبي الموقع الشمالي والغربي. ويمرّ إلى الجنوب من الموقع طريق عام يمتد من الشرق إلى الغرب، بينما يمرّ خط سكة الحديد على بعد 100 متر تقريباً إلى الشرق من الموقع.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة كفار مناحم، التي أُنشئت في سنة 1937، فتقع على بعد 3 كلم إلى الجنوب الشرقي منها، على أراضي كانت تابعة لقرية إدنبة.
موقع فلسطين في الذاكرة