هو الشيخ علي عواد أبو شارب إنسان من بين البشر عاش طفولته وشبابه وكله أمل بالحياة …
فوضعته الحياة في قلب أحداث تتعدد مسمياتها عند كل شخص…
فمنها ما بقي بقلبه ومنها ما استطاع ان يحتفظ به في عقله كدرس يستفيد منه في مواقف مماثلة
":":":":":":":":":":"
فالحكيم الذي لا يلدغ من جحر مرتين,, فيجعل نبراسه في الحياة هو الحذر والتوكل على الله
نعم فتعلقه بالله اعظم من كل شيء في الدنيا، ومن عرف الاله زال همه وانقشعت احزانه
تسالوني عن سيرة ذلك الرجل.؟؟
":":":":":":":":"::":"
ذكرياته التي يحتفظ بها في قلبه تحمل معاني كبيرة
وكلما مرت بخاطره فاضت نفسه واشتاقت لتلك الاماكن
التي حوتها وضمت تلك الاحداث في عرصاتها
والى اولئك الاشخاص تتوق نفسه فيتمنى لقائهم مجددا حتى يعيش معهم اسعد لحظات حياته,
لكن هي الحياة هكذا لقاء ويليه الفراق,
فيتصبر قلب الرجل ويشتد عوده في مجابهة الحياة،
وعندما تستقر الحياة امامه يسعى جاهدا لتحسينها وتطويرها
فلا يقف ولكن يسعى جاهدا في البحث عن الجديد فيكتشف امورا واشياء في بعض الاحيان تكون صغيرة بعين اصحابها,
ولكنه يتمكن من ايجادها واخراجها لتعانق الحياة، فيشع نورها في الارجاء..
:":":":":":":":":":";"';
هو ذلك الرجل الذي يعيش قلبه الحب والحنان ويتمنى ان يجد من يستحق تلك العواطف والمشاعر,
فيغدقه بكل احاسيسه وكيانه,
ولا ينتظر منه كلمة شكر ولا رد معروف ولكن يرجو ان ينال رضا الله قبل كل شيء
اسالوني عن سيرة الرجل الكبير الذي فاض قلبه حبا لكل خير وسعيا لنشره والحفاظ على كل من جعل لهم مكانة في قلبه
فيرضى بالقليل ولكنه يعطي الكثير,,
:":":":":":":":":
قد تصدر من ذلك الرجل بعض الاخطاء لأن من البشر,
فمن هو المعصوم عن ذلك الخطا؟؟ ولكن يتدارك المرء اخطاءه ويعيد حساباته حتى لا تتكرر تلك الاخطاء,
ويبقى قلبه مغمور بعواطف واحاسيس،يستشعرها من عايش هموم واحزان
ذلك الرجل بحق, ولكن هل فكر احد بذلك القلب,
هل تخيل في لحظة من اللحظات انه بحاجة ايضا لذلك الحنان, وانه يريد من يهتم به فيغمره بكل حب واخلاص,
الم يفكروا بانه من البشر الذين لهم احاسيس ورغبات، لهم احتياجات وامنيات,,
لم يهملون قلب ذلك الرجل، لم بقيت الحياة في نظرهم مجرد كلمات، وقضاء حاجات, لم لم يعيشوا حبهم معه,لم تركوه يبحث عن ذلك الحب بمفرده.
لم لم يحافظوا على ذلك القلب وذلك الانسان العبقري،
لم استهانوا باحلامه واماله فتركوه يعيش عالمه كانه غريب بين اقرب الناس اليه….
":":":":":":":":":":
اريد ان اصرخ باعلى صوتي لانبههم الى تلك الجوهرة التي فقدوها من بين ايديهم,
اريدهم ان يستدركوا ما بقي لهم من عمرهم حتى يعيشوه وقد تملكوا تلك الجوهرة وصانوها وعرفوا مقدارها…
عودوا الى شريط ذكرياتكم معه و احسنوا معاملتكم معه
حتى يعود للود والخير الذي كان بينكم شريان الحنان والامل الذي سيمد علاقتكم به بنبع الحياة الذي سيزداد عطاءا
وسينمو في ارجاء تلك الروضة العذبة اجمل الازهار التي ستفيض بعبيرها لمن حولها فيتمتعون جميعا بجمال ورونق الحب.
:::::::::::::::::::::::::
مسيرة الرجل تلك قد تجدون بها آلاف القصص والحكايا والأخبار,
ولكن السعيد حقا هو من تمكن من تملك حيز بسيط في قلب رجل معطاء، وكريم واخلاقه تدل على شهامته …
فانا اقول لك ايها الرجل اعتز بمسيرتك
ولتكملها كما بداتها ولا تدع اخطاء الغير تؤثر على مسيرتك, وان عادوا اليك،
فقد علمتك الحياة خفايا واسرار تمكنك من حسن التعامل وليكن حديثك معهم كما عهدناك، تغفر الزلات وتعفو عن الضعفاء.
لله درك من رجل
ارسله: الدكتور صالح محمد علي أبو شارب
tenh2011@yahoo.com