قلقيلية/ عبد الحميد مصطفى:
تعرض القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي في الأسابيع القادمة فيلما عن حملة التفجيرات التي شهدته مدينة يافا في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات من القرن الماضي.
وكانت حرب قد دارت بين الفلسطينيين أهالي المدينة الأصليين من أبناء عائلات كبيرة أبرزها عائلتي كحيل وشنير مع جماعات وعصابات يهودية اشتبه الشبان العرب وقتها بقيامهم بعمليات تصفية لأقاربهم والاعتداءعلى ممتلكاتهم وسيتم عرض الفيلم عند نهاية شهر كانون أول الحالي.
وكانت القصة قد سيطرت على عناوين الإعلام والرأي العام اليافاوي والإسرائيلي بسبب العشرات من عمليات الاغتيال التي صاحبت هذه الفترة. وكان مقتل محمد شنير أحد أبرز أقطاب القصة بعد اجتياح وحدة مكافحة "الإرهاب" في الشرطة لبيارة العائلة حيث قتل في العملية بالإضافة إلى شنير عدد من رجال الشرطة. وقال الصحفي علي واكد في اتصال هاتفي: " إن المدينة تتعرض منذ عام النكبة إلى حملة ممنهجة واحداث التفجيرات التي حدثت في الماضي هي سلسلة في برنامج معد لتهجير أهالي يافا الذين يعانون من اجراءات قاسية منذ عهد النكبة ولغاية الآن وخصوصا التحدي الجديد وهم فئة المستوطنين القادمين من الخليل للاستيطان في يافا وفي الاحياء العربية.
يشار إلى أن الفلسطينيين في مدينة يافا يتعرضون إلى تمييز عنصري من قبل المستوى السياسي في (إسرائيل)، وخصوصا من قبل القادمين الجدد من المستوطنين الذين تسهل حكومة الاحتلال استيطانهم في المدينة واحلالهم مكان أهلها الأصليين.
المصدر: صحيفة فلسطين - الألأربعاء 22 ذو الحجة 1430 ه 9 ديسمبر/ كانون الأول