اولا: الجد الشيخ علي بن محمد السقلي الحسيني/ مواليد مدينة فاس بالمغرب والمتوفي في مدينة غزه عام 892 هجرية: وذلك اثناء عودته من رحلة الحج الى مكة المكرمة وذهابه الى مدينة القدس واثناء عودته الى بلاده مرض والده وتوفي وهم بمدينة واسمه محمد الحسيني والملقب بصلاح الدين فدفنه ابنه الشيخ علي في ارض بحي الشجاعية قام بشرائها واوقف اكثرها لله وعندما توفي الشيخ على دفن الى جانب والده وقد بني على قبره مقام مشهور بحي الشجاعية وقد بني على الارض الموجود بها القبر في الجهة الغربية مدرسة لابناء اللاجئين بعد نكبة عام 1948ميلادية ومازال القبر موجودا داخل المدرسه وللشيخ ابناء بمدينة فاس وكذلك بمدينة غزه انجب مشتهى والذي انجب مصطفى وهو جد العائلة الموجودين في غزة وخان يونس وحيفا .
ثانيا: محمود بن صالح السيقلي/ الذي انتقل الى خان يونس مع اخيه عبدالاه واخاهم الثالث ذهب الى بيت لحم وذلك بعد الثورة الثالثه لاهالي غزة على الاتراك منذ حوالي 200 عام والتي قام الوالي بعدها بطرد بعض ابناء العائلات من غزه الى خان يونس ورفح ومنهم عائلة السيقلي وشراب والآغا وعائلات اخرى . وقد اتخذ محمود واخيه دارا لهم في الجهة الشمالية من قلعة برقوق الى جانب ابونهية وابوشقره والجبور والعبادلة , وقد اشتهر محمود في خان يونس بالوجاهة وكان من اصدقاء القاضي في البلده وقد حصلت له واقعة مع جد عائلة وافي اشتهرت في البلد وكان الحق الى جانبه واخيه وعندما توفي رحمه الله جعل له ضريح خاص به وذريته اما اخيه عبدالاه اتخذوا مقبرة خاصة لكل العائلة ودفنوا فيها في مقبرة خان يونس القديمة .
ثالثا: مصطفى بن محمود والذي حمل المسئولية بعد اخيه الاكبر صالح الذي ترك فلسطين الى مصر والذين كانا يقيمان في بادية السبع في قرية القلاعية بعد الحادثة التي جرت بين اولاد على شعت وعائلة شراب والتي قتل فيها اولاد علي كبير عائلة شراب ومن ثم رحلوا الى البادية بجوار عرب الترابين الذين حموهم من الثأر وخرج مع الشعوت صالح ومصطفى اولاد محمود السيقلي وتركوا ابناء عمهم عبدالاه في خان يونس . وقدكان مصطفى يتنقل بين البادية وخان يونس حتى عاد ابناء اخوه صالح بعد سنين طويلة وبعد وفاة والدهم وقام حسن ابن اخيه صالح ببيع بيت العائلة الى الحاج حافظ الآغا وحتى بعد بيع البيت ظل مصطفى هو الذي يجمع بين ابناء العائلة بزياراته المستمره بين البادية وخان يونس حتى توفاه الله عن عم يناهز 90 عاما وقد تزوج زوجته الاولى من بنات على شعت وانجب منها محمود وفضيه ومن زوجته الثانيه من عائلة الهندي انجب 3اولاد هم صالح ومحمد وعبد وانجب 4 بنات محبوبة ومريم وزكيه وفاطمه.
رابعا: محمود بن مصطفى والذي عاش عمره في الباديه مع ابوه واخواله من الشعوت وقد نشأ كما اولاد الباديه على ركوب الهجن والمصارعه وحمل البارود وعرف عنه شدة بأسه وكان لايهاب احد وكان له مجوعة من الاخويا وكلهم من الهجانه وكان من الرماة المشهورين على االبندقيه ولا يخيب له هدف حتى ابرة الخياطه وقد ارسل الانجليز احد دورياتهم ليسلم سلاحه لهم ولكنه استطاع ان يرد الدورية وحده واحتفظ بسلاحه الى مماته وقدكان يرحمه الله ياخذ من الاغنياء ويعطي الفقراء من اهل البادية وقد تزوج من بنات اخواله غير انه لم ينجب وقد مات غدرا من احد اخوياه عن خطأ وقد اعدم قاتله شنقا . وقد دفن رحمه الله في خان يونس في اللحد المخصص لابناء جده محمود ودفن الى جانبه والده مصطفى ومات عن عمر يناهز 30 عاما
خامسا: مطر بن عبدالله/ كان شابا فتيا يهابه الجميع ولد في خان يونس وهو الذي حمل راية الصلح بين عائلة شراب واولاد على شعت من خان يونس الى الباديه سيرا على قدميه ويمر على القرى وتجمعات القبائل وقد كافأه ال شراب بان زوجوه احدى بناتهم وانجب منها 4 اولاد سليم وسلامه ومحمد وصبحي وهو الذي ثار لابن عمه محمود فقتل اثنين من اهل القاتل .
سادسا: صالح بن مصظفى واخ محمود الغير شقيق/ حمل المسئولية بعد نكبة 48 وعودتهم الى خان يونس وجمع شمل العائلة واصبح من وجهاء خان يونس احبه الجميع من العائلات لوجاهته ورجاحة عقله وكان من اهل العقد والصلح وكبير العائلة فلا يتم شيء الا في حضرته وفي عام 1967 انتقل الى مصر في اثناء النكسه واحتلال اليهود لما تبقى من ارض فلسطين لكنه عاد الى القطاع عام 68 الا انه رجع من مصر مريضا دون ان يدري وكان يحمل جرثومة السل الرئوي وقد اثر على حياته خوفه من اليهود ان يكتشفوا انه اشترك في قتل يهوديه قبل الهجرة واثناء تدربه على السلاح الذي تركه اخوه خرجت رصاصة اثناء مرور جيب مستوطنين فاصابها وماتت. وهذا الخوف زاد في حالة مرضه الذي هاجمه بشدة ففتك به بعد وفاة الرئيس عبد الناصر بـ40 يوم وهو الذي كان يحبه حبا شديدا ودفن رحمه الله في اللحد الذي دفن فيه والده واخيه محمود رحمهم الله.وقد تزوج من بنت سليم شعت وانجب منها/ مصطفى ومحمد وابراهيم
سابعا: محمد بن صالح بن مصطفى/ عندما اصبح شابا انضم الى صفوف المقاومة وهو ابن 17 عاما وفي صفوف الجبهة الشعبية وضع رحاله ثم بدأت رحلته مع السجون التي عاش فيها 13 سنة وافرج عنه بعد دخول السلطة الى القطاع وقد انتسب الى الدراسة واتم الثانويه داخل السجن وبعد خروجه انتسب للجامعه حتى اتم الماجستير وكان يحضر للدكتوراة ثم اصبح اول مختار للعائلة بعد انتخالبات افرزت عن فوزه وقد اصبح من وجوه خان يونس واحبه الناس لتاريخه النضالي وحبهم لوالده من قبل وكان من لجنة الصلح بين العائلات ثم من لجنة المصالحة بين الفصائل المتناحرة في القطاع وكان اخرها محاولة الصلح بين حماس وفتح قبل الانفصال الا ان وافته المنيه وهو عائد من احد الاجتماعات للمصالحة وذلك يوم السابع عشر من يناير عن عمر 48 عاما يرحمه الله.
السيقلي