الخطيب السميري وغوير أبو شوشة
وقف الخطيب السميري دوما في وجه أطماع اليهود في الأراضي الفلسطينية وقاومهم بالسلاح وفي محاكم بريطانيا في ذلك الوقت.
أدرك اليهود بعد محاولات متكررة وبعد مقتل عدد منهم أن الخطيب السميري يشكل عقبة في وجه مشروعهم الاستيطاني.
دبر اليهود محاولتين فاشلتين لاغتيال الخطيب السميري.
ومن قتلى اليهود البارزين في غوير أبو شوشة ما يعرف ب (ابن دونيئيل) وهو زعيم ما يعرف ب (حزب المفدال) الذي قتله حسن اسماعيل السميري.
وفي معركة أخرى عرفت بمعركة (أم الندى) نسبة لاسم الأرض التي هي جزء من أملاك السميري في غوير أبو شوشة.
قام اليهود بمحاولة الأستيلاء على الأرض ونفر السمايرة بوجههم مدافعين عن أرضهم ودارت مواجهة عنيفة انتهت بمقتل اثنين من المهاجمين اليهود وقد قام اسماعيل حسن السميري بقتل أحد المهاجمين الذي كان يركب (تركتور) ليخرب الأرض.
وفي حادثة أخرى قام اليهود بتحويل مجرى المياه وسرقتها والاضرار باراضي العرب ونشبت مشكلة وتطور الموقف فقام (موسى كريم) بقتل اليهودي الذي تسبب بالمشكلة
وفي احدى المعارك في قرية النويرية المجاورة حيث يقيم عرب القديرين وكان محمد قاسم السميري يشارك فيها قام محمد قاسم السميري بقتل أحد المهاجمين وهو رامي رشاش يهودي وعندما قتله وكان معه حسين خالد المعجل القديري الذي كان مشاركا بالمعركة ضد اليهود واعطاه محمد قاسم السميري الرشاش
(ملاحظة):حسين خالد المعجل القديري حسب ما ذكر لي والدي الذي التقاه في سورية يلقب ب(أبو الشهاء)لأنه قدم أربع أبناء لديه شهداء للثورة الفلسطينية وقد شهد ناصر وحش السميري استشهاد أحد أبناءه في الأردن وقام بحمل جثمانه
عندما غادر السمايرة غوير أبو شوشة قصدوا النويرية حيث عرب القديرين واقاموا معهم وفي هذه الفترة شنت العصابات الصهيونية هجوما فقام القديرين والسمايرة بصد الهجوم وكبدوهم خسائر فادحة منها مصفحة وعربات وخسائر بالأرواح عرفت هذه المعركة ب (معركة الجسر)