جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تبلغ مساحة أراضي عزون أربع وعشرين ألف دونم ، ستة آلاف دونم منها حراج وثمانية آلاف دونم مشجرة بأشجار الزيتون وحوالي ألف دونم حمضيات والباقي أراضي زراعية بعلية ، وقد توسعت الأراضي المغروسة بالزيتون إلى أن شملت معظم أراضي البلدة ، أما مسطح البلدة فيبلغ ألفا دونم ، وتم الانتهاء من مشروع مخطط مساحة للبلدة بكلفة 11000 شيكل وتم التمويل على حساب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والمساحة المسموحه للبناء في البلدة هي بدائرة نصف قطرها 1 كم 0 وتمتاز بلدة عزون بأنها تملك أراضي شاسعة جداً ( أي يعتبر أهل عزون إقطاعيون )وتصل حدود أراضي بلدة عزون من الغرب أراضي قلقيلية وحبله ومن الشرق كفر لاقف ودير استيا ومن الشمال أراضي جيوس وصير ومن الجنوب أراضي كفرثلث وقرع ، وتمتد أراضي عزون إلى داخل الخط الأخضر في منطقه تسمى غابة عزون ( تبصر) والمسماة اليوم ( رعنانيا) ومساحتها الإجمالية 45 ألف دونم واستولى عليها اليهود بعد عام 1948م ، وتفرع من عزون عدد من القرى وهي ( عسلة ، النبي الياس ، عزبة الطبيب ،خربة برثونه)، و كانت البلدة تحتوي على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية يمتلكها الأهالي تمتد حتى البحر الأبيض المتوسط حتى عام 1948م حيث صودرت معظم الأراضي بعد النكبة الأولى ولم يبق لهم سوى الأراضي المحيطة بالبلدة وهي أراضي بعلية لا تصلح في غالبها للزراعة ، ونتيجة للسياسة الإسرائيلية التي وفرت العديد من فرص العمل داخل إسرائيل ما بعد عام 1967م فقد ابتعد المواطنين عن أراضيهم حيث ما لبثوا أن عادوا إليها بعد تغير الأوضاع وتضييق الخناق على الطبقة العاملة مما أدى بكثير من الناس بالعودة للعمل في الأرض حيث أقيم حوالي مائة دونم من البيوت البلاستيكية في البلدة المروية على حساب مياه شرب المواطنين ، كما أن البلدة تشتهر بزراعة الزيتون وهناك بعض البيارات المزروعة بالحمضيات ، ولا ننسى أن الاحتلال وفي بداية الثمانينات قد أقام العديد من المستوطنات على أراضي البلدة مما ضيق على المزارعين.