لقد هاجر احد ابناء عائلة منصور وهو احمد المنصور من عين غزال الى قرية الصريح في شمال الأردن في جوالي 1875 ميلادي اي قبل النكبة بجوالي 73 عاما. استقر أحمد في الصريح وتزوج هناك.
هاجر احمد محمد المنصور من قريته عين غزال الى قرية الصريح في شمال الأردن في حوالي 1875 واستقر هناك ولم يعد الى قريته الأصلية. تزوج أحمد من فتاة من قرية الصريح ورزقا بولد واحد اسمه محمد. عمل أحمد ومن ثم ابنه محمد في تدريس ابناء القرية وأطلق عليهم أهل القرية لقب "عيلة الخطيب". طغى هذا اللقب على الاسم الأصلي وأصبح مسمى ابناء واحفاد أحمد المنصور "حمولة الخطيب". يبلغ الآن عدد الأفراد من سلالة احمد المنصور حوالي 281 (احياء واموات) يعيش معظمهم في بلدة الصريح وفي مدن اخرى في الأردن بالإضافة الى عدد في دول الخليج وفي اوروبا.
لم يكن احمد المنصور هو الوحيد الذي هاجر من عين غزال في ذلك الوقت فقد تبعه 3 اخوان من فرع عبد الله من حمولة العثامنه وهم خضر ومحمد ومنصور العبد الله واستقروا هناك ويبلغ عدد سلالتهم 180 شخصا وهم مندمجين حاليا مع الخطيب في مسماهم العائلي
نظرا لبعد الفترة الزمنية منذ الهجرة الأولى وبسبب تهجير سكان قرية عين غزال خلال النكبة فقد انقطعت سبل التواصل بين فرع المنصور والعبد الله في الصريح مع جذورهم واقاربهم في عين غزال وهو أمر محزن ومؤسف بالنسبة للطرفين
قام أحد ابناء العائلة في الصريح مصطفى سعيد الحطيب، حفيد محمد ابن احمد المنصور بتدوين تاريخ العائلة ضمن المعلومات الشحيحة المتوفرة، في كتيب تم توزيعه على افراد حمولة الخطيب. الكتاب متاح الكترونيا لمن يرغب الاطلاع.