بعد وفاة احمد هاشم الزغير ابو هاشم ا يمكنني ان اكشف سرا خفاه عن الناس!! في عام ١٩٨٢ اهالي الجولان أعلنوا الاضراب فاتصل ابو جهاد بالعم ابو هاشم وقال له " بتروح على الجولان وبتدعموهم وكل شي بطلبوه بتعملوه" انطلق ابو هاشم مع وفد مقدسي وعرض خدمات منظمة التحرير ..
فطلب شيخ الدروز من ابو هاشم طلب واحد وهو تسويق التفاح لانهم لن يرسلوه لسوريا ولن يبيعوه لاسرائيل بسبب الاضراب.. رجع ابو هاشم وهو يضرب كفيه .. فكيف له ان يبيع الاف الاطنان من التفاح الجولاني وهو المصدر المالي الوحيد لاهل الجولان واذا تكدس خسروا الموسم الوحيد لهم لعام كامل!! اتصل بأبو عمار الذي قال له " دبر حالك" ..
بعد أيام وصل ابو هاشم للجولان ومعه عشر شاحنات وبدأ بتحميل التفاح كمن يُهرب سلاح .. ابو هاشم بالفعل دبر حاله وباع كل المحصول من رفح لجنين وصدر الباقي للاردن .. رجع ابو هاشم بمئات الالاف من الدولارات وسلمها لأهلها بكل امانة وشرف ودون اعتقال بعملية بالغة الحساسية بأوامر عسكرية من القيادة في بيروت .. ابو هاشم وجيله يرفض الخوض بهذه القصص لحرصه الامني وعدم تبجحه بأنه انقذ الجولان واهله واعاد الامانة لاهلها لانه انذاك لم تكن خيانة الامانات وجهة نظر .. رحمك الله فلن تحاسبك او تحاكمك اسرائيل فأنت أمام الحكيم العادل سبحانه
منقول من صفحه أحمد البديري
