قرية الشوكة التحتـا
الموقع:
209293: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 31.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 175
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات).
ضمنها قرية مغر الشبعان
الملكية الاستخدام
عربية 2009 مزروعة 1985
يهودية 0 (% من المجموع) (93)
مشاع 123 مبنية 17
المجموع 2132
عدد السكان:
1931: 136
1944/1945: 200 (ضمنه مغر الشبعان).
عدد المنازل (1931): 31
الشوكة التحتا قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على تلال خفيفة الانحدار في الجزء الشمالي الشرقي من سهل الحولة، إلى الجنوب الغربي من تل القاضي وكانت طريق معبدة تربطها بمستعمرتي دان ودفنه اليهوديتين المجاورتين، وكانت هذه الطريق تفضي غرباً إلى الخالصة، وهي قرية على الطريق العام الموصل إلى صفد.
كانت الشوكة التحتا على شكل نصف الدائرة، وكانت منازلها متجمعة بعضها إلى بعض، وكان سكانها كلهم من المسلمين، وكان ثمة في الجهة الشمالية من القرية غابة ملتفة من النباتات البرية، وذلك بفضل وفرة المياه الدائمة الجريان من مسيل تل القاضي.
أما الزراعة فكان بعضها بعلياً وبعضها الآخر مروياً من مياه ينابيع عدة، وكانت الحبوب والفاكهة أهم المحاصيل.
في 1944/1945، كان ما مجموعة 140 دونماً مخصصاً للحبوب، و1845 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، وكان من جملة المواقع الأثرية القريبة من الشوكة التحتا تل القاضي (211294) إلى الشمال الشرقي، وخربة الضيعة (210293) إلى الجنوب.
احتلالها وتهجير سكانها
تذكر المصادر الإسرائيلية أن سكان الشوكة التحتا فروا في 14 أيار/مايو 1948، خوفاً ن هجوم صهيوني، ذلك بأن صفد كانت سقطت قبل بضعة أيام، فزاد سقوطها في ذعر السكان، وجاء سقوط صفد في سياق عملية يفتاح (انظر آبل القمح، قضاء صفد)، التي كان الهدف منها الاستيلاء على الجليل الشرقي واقتلاع سكانه من قراهم .
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
ثمة مستعمرتان صهيونيتان قريبتان جداً من موقع القرية، دان (211293) التي أسست في سنة 1939، وتبعد كيلومترين إلى الشرق، دفنه (210292) التي أنشئت في سنة 1939 أيضاً، وتبعد كيلومتراً واحداً إلى الجنوب الشرقي، وكلتا المستعمرتين خارج أراضي القرية.
القرية اليوم
لم يبق شيء من الشوكة التحتا، وتحجب الأعشاب البرية وأشجار الكينا الأنقاض الحجرية المتناثرة من المنازل المدمرة، وينمو قليل من نبات الصبار في الموقع، أما الأراضي المحيطة فيحرث الإسرائيليون بعضها، ويستخدمون الباقي مرعى للمواشي.
المصدر: كتاب كي لا ننسى
محمد محمد شراب