عَرَب الشَمالِنَـة
(خربة أبو زينـة)
الموقع:
205256: PGR
المسافة من صفد (بالكيلو مترات): 13
متوسط الارتفاع (بالأمتار): ـ 200 (تحت مستوى سطح البحر)
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
16690
|
مزروعة
|
4080
|
يهودية
|
0
|
(% من المجموع)
|
(24)
|
مشاع
|
0
|
مبنية
|
غير متاح
|
المجموع
|
16690
|
|
|
عدد السكان:
1931: 551
1944/1945: 650 (ضمنه البطيحة).
(ضمنه قرى أخرى كما ورد أعلاه).
عدد المنازل (1931): 108
عرب الشمالنة قبل سنة 1948
كانت القرية (المعروفة أيضاً بخربة أبو زينة) تقع في سهل يمتد غربي الحدود السورية، شمالي الموضع الذي يصب فيه نهر الأردن في بحيرة طبرية، وتشرف على أقصى الشمال لشاطئ البحيرة، وكانت طريق فرعية تربطها بقرية الطابغة الواقعة على شاطيء البحيرة أيضاً، لكن إلى جهة الجنوب الغربي، وبطريق عام يدور حول البحيرة ويفضي إلى مدينة طبرية، وكانت منازلها الحجرية مبنية بين هذه الطريق الفرعية وبين ضفة نهر الأردن، وكان يقيم فيها قوم من قببيلة عرب الشمالنة كانوا استوطنوها، وكانوا يعنون بالأرض الواقعة إلى الشمال من القرية بمحاذاة النهر، ويزرعون الحمضيات والخضراوات، وكانوا يستمدون المياه للري والشرب من النهر ومن ينابيع عدة.
في 1944/1945، كان ما مجموعة 3842 دونماً مخصصاً للحبوب، و 238 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين، وكان في جوار القرية مواقع أثرية عدة.
احتلالها وتهجير سكانها:
في سياق عملية يفتاح التي صممت من أجل احتلال الجليل الشرقي و«انظر آبل القمح، قضاء صفد»، شنت عملية صغرى محدودة لطرد كل السكان الفلسطينيين من المنطقة الممتدة بين بحيرة الحولة وبحيرة طبرية، وقد احتلت عرب الشمالنة في إطار هذه العملية التي سميت عملية مطأطي (المكنسة) والتي شنت في 4 أيار/مايو 1948، واستناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس، كانت الأوامر العملانية تنص تخصيصاً على وجوب مهاجمة هذه القرية ونسف منازلها وطرد سكانها، وقبل الهجوم قصفت قوات البلماح المنطقة بمدافع الهاون، ويزعم موريس أن سكان القرية فروا مع تقدم القوات الغازية، وتركت عملية المكنسة ـ بحسب ما ذكر قائدها، يغآل ألون، الذي كان في الوقت نفسه قائد البلماح ـ أثراً شديداً في نفوس سكان صفد ووادي الحولة، وقد أخبر السوريون البريطانيين أن تقدم البلماح الأخير هذا تسبب بفرار 2000 لاجيء إضافي من تلك المنطقة.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
يستغل سكان مستعمرة ألمغور (206257)، التي أنشئت في سنة 1961، على بعد كيلومترين شمالي غربي موقع عرب الشمالنة، الأراضي العائدة لهذه القرية.
القرية اليوم
تتبعثر أنقاض المنازل في الموقع الذي غلبت الحشائش الشائكة عليه، وثمة بعض أشجار الكينا والنخيل في الموقع، وتستعمل تلك الأراضي في معظمها مرعى للمواشي، وإن كان بعضها مزروعاً.
المصدر: كتاب كي لا ننسى
محمد محمد حسن شراب