قرية كفـر سبت
الموقع:
191238: PGR
المسافة من طبرية (بالكيلو مترات): 10.5
متوسط الارتفاع (بالأمتار): 225
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 ـ 1945 (بالدونمات):
الملكية
|
|
الاستخدام
|
|
عربية
|
4295
|
مزروعة
|
9375
|
يهودية
|
5110
|
(% من المجموع)
|
(95)
|
مشاع
|
445
|
مبنية
|
30
|
المجموع
|
9850
|
|
|
عدد السكان:
1931: 340 ضمنه أم العلق وعرب المشارقة
1944/1945: 480
عدد المنازل (1931): 71 (ضمنه أم العلق وعرب المشارقة).
كفر سبت قبل سنة 1948:
كانت القرية تقع في سهل متردج الانحدار في الجليل الشرقي الأسفل، وكانت تشرف على واد من جهة الشمال، وعلى مناطق مستوية نسبياً من الجهات الأخرى (انظر الصورة).
وكانت طريق فرعية تربط القرية بكفر كما (وهي قرية فلسطينية ما زالت قائمة)، ومنها بطريق طبرية ـ الناصرة العام.
في العهد الروماني، كانت كفر سبت تعرف باسم كفار شبتاي (Kafar Shabtay)، وقد ذكرها الجغرافي المقدسي (توفي سنة 990م تقريباً)، في جملة قرى قيسارية، فقد قال إنها كانت قرية آهلة، ولها مسجد في شارعها العام.
كما أتى ياقوت الحموي (توفي سنة 1229) إلى ذكرها، فقال إنها قرية قرب طبرية [المصدر نفسه]، وقد دعاها الصليبيون كفر ست.
في سنة 1596، كانت كفر سبت قرية في ناحية طبرية (لواء صفد)، وعدد سكانها 160 نسمة، وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والقطن، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر، كانت كفر سبت قرية مبنية بالحجارة، ومحاطة بالأراضي الزراعية المستوية، وعدد سكانها 300 نسمة تقريباً، وكانت القرية على شكل مستطيل قليل العرض، يمتد من الشرق إلى الغرب، وكانت منازلها المتراصفة بعضها قرب بعض مبنية من مواد متنوعة، منها الحجارة والطين والاسمنت،
وكانت القرية تستقبل أيضاً قوماً من قبيلة عرب المشارقة البدوية، فيضربون خيامهم هناك، وكان سكان القرية من المسلمين، ويعتمدون على الزراعة وتربية المواشي في كسب رزقهم، وكان أهم محاصيلهم الحبوب والثمار، التي كانوا يستنبتونها في الشطر الجنوبي الشرقي من القرية.
في 1944/1945، كان ما مجموعة 4258 دونماً مخصصاً للحبوب، و7 من الدونمات مروياً أو مستخدماً للبساتين.
كان ثمة في جوار القرية خرب عدة، منها خربة أم العلق (194239) التي كانت امتداداً للقرية نفسها، واشتملت على أطلال منازل وقلعة ومسجد وصهاريج وقطع أعمدة، كما كان هناك خربة دامية (194239) إلى الشمال الشرقي، وكانت تشتمل على أسس مبنية دارسة ومعاصر زيتون.
احتلالها وتهجير سكانها:
استناداً إلى المصادر الإسرائيلية، فإن سكان القرية نزحوا في 22 نيسان/أبريل 1948، من جراء استيلاء الهاغاناة على طبرية في 18 نيسان/أبريل.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية:
في سنة 1949، صارت أراضي القرية موضع خلاف بين مستعمرتين إسرائيليتين متاخمتين لها في المنطقة، إيلانيا (188240)، وشارونا (194236)، وكانت الأولى قد طالبت بالتعويض من هجمات العرب عليها في الأشهر الأولى من الحرب، وخضت بـ 350 دونماً من أراضي كفر سبت التي كانت ملكاً لـ «مدمرينا»، بحسب ما قالوا لكن مزارعي شارونا بمغادرة الأرض.
في سنة 1949، أنشأت إسرائيل مستعمرة سدي إيلان (189239) إلى الغرب من موقع القرية، لكن لا على أراضيها.
القرية اليوم:
المصاطب الحجرية وأكوام الحجارة هي أهم الدلائل على أنه كان ثمة قرية في الموقع، وينمو بين الأنقاض شجرات متفرقة، وقليل من نبات الصبار، أما الأراضي المحيطة بالموقع، فتزرع حبوباً وأشجاراً مثمرة ولوزاً.
المصدر: كتاب كي لا ننسى
د.وليد الخالدي