طَبْعُـون
بفتح أوله وسكون ثانيه وضم ثالثه وواو ونون. في الجنوب الشرقي من حيفا، باعتها الحكومة العثمانية سنة 1869م لآل سرسق وشركائهم وهؤلاء باعوها بدورهم لليهود في أوائل الحكم البريطاني ولم يبق لأهل القرية سوى سبعة دونمات.
كان في طبعون عام 1922م (151) عربياً. وفي عام 1931م (239 ـ 132) ذ. و(107) ث . ـ ولهم 48 بيتاً. وفي شباط من عام 1938 بلغوا 269 مسلماً. ولما أقام اليهود مستعمرتهم في 20/6/1938 على خربة «قُصْقُص» بجانب القرية دعوها باسم «آلونيم ـ Alonim». وفي نيسان من عام 1945م أخرج الأعداء العرب وشردوهم.
عُرفت طبعت في العهد الروماني باسم «طِبْعُون ـ Tib’on». وهي موقع أثري يحتوي على «آثار محلة قديمة؛ مدافن، صهاريج، نحت في الصخور».
ومن المواقع المجاورة للقرية:
(1) خربة قُصْقُص: في ظاهر طبعون الشمالي. تعلو 100 متر عن سطح البحر. وهي من جملة الأراضي والمزارع التي باعتها الحكومة العثمانية لآل سرسق وشركائهم منذ مائة عام. كانت تقوم عليها بلدة «Ardascus» أيام الرومان. وفي الخربة «أكوام حجارة، مدافن منقورة في الصخر».
(2) خربة بير البيدر: للشرق من طبعون. وتعرف أيضاً باسم «خربة البيضا». كانت تقوم عليها قرية «Besara» أيام الحكم الروماني. تحتوي على «تل من الأنقاض، مدافن منقورة في الصخر».
(3) خربة البير: في الجنوب الشرقي من القرية. بها «تل من الأنقاض، جدار، أساسات، بئر مبنية بالحجارة».
(4) تل الريش: أو (تل المواجه)؛ في الجنوب من خربة بير البيدر. يرتفع 95 متراً عن سطح البحر. وهو تل أنقاض.
رامات هاداسا ـ Ramot Menache:
بُنيت عام 1948م. في شرق (المراح ـ جعفت عدا). كان فيها في عام 1961م (152) يهودياً.
المصدر: موسوعة بلادنا فلسطين